بدء حملة المليون توقيع على "وثيقة حق العودة" للاجئين الفلسطينيين

تاريخ النشر: 21 مارس 2011 - 07:35 GMT
خمسة ملايين فلسطيني يقيمون في مخيمات اللجوء
خمسة ملايين فلسطيني يقيمون في مخيمات اللجوء

دعت منظمة التحرير الفلسطينية الإثنين الفلسطينيين في كافة انحاء العالم ولاسيما اللاجئين منهم الى المشاركة في التوقيع على الوثيقة التي اعدتها وتؤكد تمسكهم بحق العودة الى ديارهم التي شردوا منها في عام 1948 .

وجاءت هذه الدعوة في بيان اصدرته دائرة شؤون اللاجئين في المنظمة الإثنين.

وحث البيان كل الفلسطينيين على المشاركة بالتوقيع على وثيقة اصدرتها امس واسمتها "حملة المليون توقيع على وثيقة العودة".

واكدت المنظمة في الوثيقة انها "تأتي دعما لحق اللاجئين الفلسطينين في العودة الى ديارهم التي هجروا منها وضمن فعاليات احياء الذكرى 63 للنكبة الفلسطينية".

وقال البيان ان هذه الوثيقة تأتي كذلك "حفاظا على الثوابت والحقوق الفلسطينية المشروعة في العودة وتقرير المصير باقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس".

كما تؤكد الوثيقة "التفاف شعبنا حول منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني".

ودعت دائرة شؤون اللاجئين بالمنظمة للمشاركة في الحملة عبر موقعها الالكتروني وكذلك مواقع التواصل الاجتماعي مثل (فيس بوك) و(تويتر).

ولايزال هناك نحو خمسة ملايين فلسطيني من اللاجئين يقيمون من 63 عاما في مخيمات اللجوء والشتات والتشرد الذي اعقب الاعلان عن اقامة اسرائيل في عام 1948 .

ويقطن هؤلاء اللاجئون وفق ما تؤكد سجلات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (اونروا) التابعة للامم المتحدة في 59 مخيما اقيمت لهم في سوريا والعراق ولبنان والاردن ومصر والضفة الغربية وقطاع غزة.

ويعيش هؤلاء اللاجئون وسط ظروف انسانية واقتصادية واجتماعية وبيئية بالغة السوء وهم يعتمدون في غالبيتهم العظمى على المساعدات المالية والغذائية التي تقدمها لهم (اونروا).

كما ان هناك اعدادا كبيرة من اللاجئين والذين لا توجد احصائيات دقيقة بشأنهم موزعين منذ عشرات السنين في انحاء مختلفة من دول العالم والذين لا تشملهم سجلات الوكالة الرسمية.

وكان عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شؤون اللاجئين فيها زكريا الاغا اعلن امس من مدينة غزة ان "الحملة تهدف الى اعادة التأكيد على تمسك شعبنا الفلسطيني بحقه العادل في العودة الى دياره التي شرد منها عام 1948 ورفض التوطين وكافة المؤامرات التي تهدف الى اسقاط حق العودة".

وشدد على ان هدف هذه الحملة هو "ايصال رسالة للمجتمع الدولي وخاصة الامم المتحدة ان الشعب الفلسطيني لم ولن يتخلى عن حق العودة وان استقرار الامن والسلام في المنطقة مرتهن بعودة اللاجئين الفلسطينيين الى ديارهم"