قالت قناة الجزيرة القطرية الثلاثاء استنادا الى وثائق سرية حصلت عليها ان اسرائيل طلبت من السلطة الفلسطينية قتل حسن المدهون قائد كتائب شهداء الاقصى المنبثقة عن حركة فتح في غزة.
وقتل المدهون في غارة اسرائيلية في الاول من تشرين الثاني/نوفمبر 2005 بعد شهر من لقاء مع وزير الدفاع شاوول موفاز طلب خلاله من وزير الداخلية الفلسطيني نصر يوسف قتل المدهون.
وقال الوزير الاسرائيلي خلال الاجتماع في الاول من تشرين الاول/اكتوبر حسب الوثائق التي قالت الجزيرة انها حصلت عليها، "حسن المدهون نعرف عنوانه (..) لماذا لا تقتلونه".
واضاف موفاز "انه يعد لعملية، نحن نعرف انه يريد ضرب (معبري) كارني او ايريز. هو لا ينتمي الى حماس، يمكنكم قتله".
ورد نصر يوسف بحسب الوثيقة "نحن نعمل، والبلد ليس سهلا. قدراتنا محدودة وانتم لم تقدموا لنا شيئا".
وقتل المدهون بعد ذلك بشهر في غارة اسرائيلية استهدفت سيارته وهو برفقة مسؤول محلي للجناح العسكري لحماس. وبرر الجيش الاسرائيلي اغتياله بانه مسؤول عن شن هجمات اسفرت عن مقتل عشرين اسرائيليا.
ودانت وزارة الداخلية الفلسطينية في بيان حينها الاغتيال ومواصلة اسرائيل "ارتكاب جرائمها بحق المدنيين" الفلسطينيين.