جددت جامعة الدول العربية اليوم تأكيدها على الدعم التام لحق الأسرى الفلسطينيين والعرب في السجون الاسرائيلية بالحرية ودانت التصعيد الاسرائيلي بحقهم.
جاء ذلك في تصريح صحافي للأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة في الجامعة العربية السفير محمد صبيح عقب اجتماعه مع مجموعة من الفلسطينيين المعنيين بقضية الاسرى والذين سلموه رسالة تتحدث عن طبيعة معاناة الأسرى في السجون الاسرائيلية.
وأشار صبيح في هذا الاطار الى أن اسرائيل أسرت ما يزيد على 750 ألف مواطن فلسطيني منذ عام 1967 موضحا ان عددا كبيرا من الأسرى قد استشهد نتيجة الظروف المعيشية الصعبة داخل السجون والتعذيب والقتل المتعمد.
وندد في الوقت نفسه بسياسة "التفتيش العاري" للأسرى وذويهم خلال الزيارة مستنكرا حرمان كافة أسرى قطاع غزة من زيارة أهلهم منذ ما لا يقل عن ثلاث سنوات.
وأكد صبيح دعم الجامعة العربية لأي جهد يبذل لاطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين والعرب من السجون الاسرائيلية واهتمام الجامعة العربية بالاستماع الى المعنيين بملف الأسرى مباشرة مشيرا الى تخصيص أكثر من مرة اجتماعات للمندوبين الدائمين مع وزير الأسرى في السلطة الفلسطينية وكذلك استضافة أسرى محررين للحديث عن طبيعة الاجراءات الاسرائيلية العدوانية بحق المعتقلين.
وأوضح صبيح انه سيوزع الرسالة التي تتناول أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال على مندوبيات الدول العربية وعلى المسؤولين في الجامعة
البوابة
