أفادت مصادر وزارة شؤون الأسرى والمحررين اليوم أن حالة من التوتر والاحتقان تسودان أوساط الأسرى الفلسطينيين في سجن عسقلان في ضوء إقدام إدارة السجون على سحب انجازات الأسرى، وتضيق الخناق عليهم بإجراءات العزل والتفتيش، ومنع الزيارات بين الغرف وحرمانهم من الكنتينة لمدة شهرين، كذلك حرمانهم من مشاهدة الفضائيات التلفزيونية.
وفي خطوة احتجاجيه على ذلك أقدم الأسرى على خوض الإضراب عن الطعام نهار الثلاثاء، ويشار إلا أن أسرى عسقلان وعبر عدة خطوات احتجاجية طالبو إدارة السجون بالسماح لهم بتقديم امتحان التوجيهي ووقف سياسة التفتيشات الاستفزازية وإنهاء العزل الانفرادي وتقديم العلاج اللازم للأسرى المرضى.
وعبر وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع عن إدانته الشديدة لحملة التصعيد والتنكيل التي تمارس في العديد من السجون، وطالب الصليب الأحمر والمؤسسات الدولية المختصة بسرعة التحرك لوضع حد لهذا التصعيد ضد الأسرى الفلسطينيين، وركز على أهمية معاملتهم وفق اتفاقيات جنيف والمعاهدات والمواثيق الدولية.
وأكد ممثل الأسرى في سجن عسقلان الأسير ناصر أبو حميد، أن الأسرى لن يتراجعوا عن إضرابهم وخطواتهم الاحتجاجية إلا بتحقيق مطالبهم المشروعة، والتي تهدف إدارة السجون من خلال سحبها للنيل من صمودهم والتضييق عليهم في زنازينهم.