البابا يتحدث عن "الحاجة الماسة" لدولة فلسطينية

تاريخ النشر: 03 يونيو 2011 - 04:32 GMT
رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس خلال لقائه البابا بنديكتوس السادس عشر في الفاتيكان
رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس خلال لقائه البابا بنديكتوس السادس عشر في الفاتيكان

التقى البابا بنديكتوس السادس عشر ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الجمعة في الفاتيكان، حيث تحدثا عن "الحاجة الماسة" لحل دائم للصراع الاسرائيلي-الفلسطيني يؤدي الى قيام دولة فلسطينية.
وقال بيان للفاتيكان عقب المحادثات "تم التركيز بالاخص على الحاجة الماسة لايجاد حل عادل ودائم للصراع الاسرائيلي-الفلسطيني".
واشار البيان الى ضرورة ان تحترم اي تسوية للصراع حقوق كافة الاطراف ومنها "تحقيق المطامح المشروعة للشعب الفلسطيني في دولة مستقلة".
وتابع بالقول "من ثم تم التاكيد على انه قريبا ينبغي ان تحيا دولة اسرائيل والدولة الفلسطينية في امن وسلام مع جيرانهما وضمن حدود معترف بها دوليا".
وهذه هي المرة الرابعة التي يلتقي فيها الحبر الاعظم مع محمود عباس خلال حبريته المستمرة منذ ست سنوات.
واضاف الفاتيكان ان الزعيمين بحثا ايضا "الاسهام الذي لا يعوض" للاقليات المسيحية التي تعيش في الاراضي الفلسطينية والشرق الاوسط - وهي القضية التي تشغل بال ووجدان البابا الحالي.
فالبابا يحرص على بقاء المسيحيين في المنطقة التي ولد فيها المسيح، حيث لم يعودوا يشكلون سوى 1,5% من اجمالي السكان في اسرائيل والاراضي الفلسطينية. وكانوا يشكلون 25% على الاقل في القرن التاسع عشر.
كما تشكل عملية السلام في الشرق الاوسط اهتماما مستمرا لدى البابا، الذي دعا الى وجود دولتين خلال رحلته الى الاراضي المقدسة في ايار/مايو 2009.
وزادت الثورات التي يشهدها العالم العربي التوتر في المنطقة، حيث تقف الشرطة والجيش الاسرائيليان على اهبة الاستعداد مع تاهب الفلسطينيين لاحياء ذكرى مرور 44 عاما على احتلال اسرائيل للضفة الغربية وقطاع غزة في 1967.
وسيتزامن احياء الذكرى يوم الاحد مع اعتزام فلسطينيين في البلدان العربية المجاورة القيام بمسيرات باتجاه الحدود الاسرائيلية.
وكان الاف المتظاهرين في كل من لبنان وسوريا وقطاع غزة قد حاولوا الشهر الماضي اقتحام الحدود في ذكرى النكبة وقيام دولة اسرائيل عام 1948.