يبحر اسطول دولي مكون من 15 سفينة في الاسبوع الاخير من حزيران/يونيو لنقل مساعدات انسانية الى قطاع غزة، بعد عام من هجوم اسرائيلي دام على اسطول مماثل، بحسب ما اعلنت الجمعة منظمة تركية غير حكومية تشارك في تنظيم الاسطول.
وقال بولنت يلديريم رئيس الجمعية الاسلامية الخيرية "اي اتش اتش"، "ستبحر سفننا في الاسبوع الاخير من حزيران/يونيو. حتى الان لدينا 15 سفينة. ونحن لا نريد زيادة العدد لانه ستكون هناك اساطيل اخرى في المستقبل".
واضاف يلديريم ان السفن التي استاجرتها 22 منظمة غير حكومية ستحمل 1500 ناشط من اكثر من مئة بلد.
وقال "لقد تلقينا عددا كبيرا من الطلبات من يهود (للمشاركة في الاسطول) ولو قبلناها كلها لما بقي مكان في السفن لغيرهم من الناشطين المسيحيين والمسلمين"، موضحا ان بين الراغبين في المشاركة نوابا اسرائيليين.
ورفض يلديريم تقديم المزيد من التفاصيل بشان الاسطول والميناء الذي سينطلق منه والمشاركة التركية فيه.
وحرص في المقابل على دعوة اسرائيل الى "التعقل". وقال مخاطبا اسرائيل بلهجة لا تخلو من تحذير "اذا كان لديكم ضمير فعليكم السماح بمرور هذا الاسطول الثاني. والا فان كل ما ستفعلونه سينقلب ضدكم".
وكان الجيش الاسرائيلي اعترض في 31 ايار/مايو "اسطول الحرية" في المياه الدولية بالبحر الابيض المتوسط.
وقتل في الهجوم الاسرائيلي تسعة اتراك يحمل احدهم الجنسية الاميركية ايضا، كانوا في اكبر سفن الاسطول مافي مرمرة التي استاجرتها جمعية يلديريم.
واثار ذلك تنديدا دوليا واسعا واكد الرئيس التركي عبد الله غول حينها ان علاقات بلاده مع اسرائيل لن تكون "ابدا كما كانت".
وكانت الجمعية الاسلامية قالت الشهر الماضي ان سفينة مافي مرمرة ستكون ضمن سفن الاسطول الثاني.
