استنفار أمني على الحدود بين إسرائيل ولبنان تحسبا لمزيد من المظاهرات

تاريخ النشر: 20 مايو 2011 - 11:01 GMT
ارشيف..دبابات اسرائيلية على الحدود مع لبنان
ارشيف..دبابات اسرائيلية على الحدود مع لبنان

ذكر مصدر أمني لبناني لوكالة الأنباء الألمانية أن هناك حالة من الاستنفارالأمني الجمعة على الحدود مع إسرائيل تحسبا لاندلاع مزيد من المظاهرات من قبل فلسطينيين وجماعات مؤيدة لسورية.

وقال المصدر: "شوهد الجنود الإسرائيليون في حالة استنفار أمني عالية بعد تثبيت كاميرات جديدة لمراقبة الحدود اللبنانية عن كثب. دفع هذا الجيش اللبناني على الجانب الاخر إلى أن يكون على أهبة الاستعداد".

وأضاف انه جرى وضع الكاميرات بالقرب من المستوطنات الإسرائيلية الشمالية القريبة من الحدود، ليستطيع الجنود الإسرائيليون مراقبة التحركات عن كثب في قرى تعد معاقل لحزب الله.

وأوضح المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه لوكالة الأنباء الألمانية: "ان ما حدث الأسبوع الماضي في (قرية) مارون الراس أفزع الحكومة الإسرائيلية التي تخشى مظاهرات مماثلة اليوم الجمعة".

وقام اللاجئون الفلسطينيون في لبنان، والذين ألهمتهم موجة الانتفاضات في العالم العربي، بمظاهرة ضد إسرائيل بقرية مارون الراس الحدودية يوم 15 ايار/ مايو الماضي، الذي يسمى فلسطينيا بيوم "النكبة"، اي يوم الاعلان عن قيام دولة اسرائيل قبل 63 عاما.

واستشهد عشرة أشخاص، على الأقل، وأصيب 121 عندما أطلقت القوات الإسرائيلية المتمركزة على الحدود النار على المتظاهرين.

وفي سياق متصل، عززت شرطة الاحتلال في القدس مستوى تأهبها تحسباً لأي حدث طارئ خلال صلاة الجمعة بالحرم القدسي الشريف اليوم.

وقررت الشرطة رغم ذلك عدم فرض قيود على سن الراغبين في دخول الحرم لأداء الصلاة، وأكدت مصادرها انه ليست هناك معلومات محددة حول نية اي عناصر القيام بأعمال مخلة بالنظام العام، بحسب اذاعة صوت إسرائيل.

كما ستمنع الشرطة محاولات متظاهرين من عرب إسرائيل الاقتراب من الحدود.