على مدونة شرم لايف، نطالع خبرا عن فتوى غريبة أدلى بها الشيخ العريفي ردا على سؤال عن تحرش والد بابنته فكان رده:
"ينبغي على كل بنت أن لا تلبس لباسا فاضحا " أمام أبيها " لأن بعض البنات - والكلام مازال للعريفي - تكون في شبابها جسمها جميل ..وتلبس لباسا ضيقا . وتخرج إلى إبيها ( في اشارة ان البنت هي المخطئة )".
ولكن ما يثير الاستغراب باقي هو باقي الحديث:
" برضو أبوها " شاب " وربما فتن بابنته ويتابع العريفي قوله : وربما إذا سلم عليها أو قبلها أو ضمها " ربما الشيطان يئزه " لبعض الأمور ( في تلميح الى ان المشكلة هي في الشيطان ).
ثم يكمل العريفي ويوجه كلامه للبنت فيقول : يجب أن لا تخلو البنت مع أبيها ولا تجلس لوحدها معه وإنما تحرص على أن تكون الأم موجودة أو إخوانها حتى ييسر الله لها وتتزوج ..!!".
لا يعتقد عصام بأن جميع الأثرياء سواء ولذا يجب أن يكرههم الناس،فيمكن تمييز المحبوبين منهم:
" من خلال معرفة وسيلة إثرائهم، فكل ثري جمع ثروته من خلال جعل حياة الناس أفضل، سواءا بجعلها أسهل وأكثر رفاهية، أو أكثر متعة، أو أكثر إنتاجية، فهو ثري يستحق محبة الناس والشعوب ويستحق كل ما كسبه".
أما النوع الآخر من الأثرياء:
"وكل ثري حصل على ثروته من خلال إستغلال حاجة الناس أو إستغلال منصبه أو راكم ثروته من خلال الإحتكار أو الفساد والإحتيال أو تجارة الممنوعات، فهو ثري لا يستحق الإحترام ولا المحبة ولا التقدير، بل حق للشعوب أن تكرهه وتمقته".
