طائرات بوينغ وابتكاراتها المذهلة وتقنياتها المتطورة تتألق في معرض باريس الدولي للطيران

بيان صحفي
تاريخ النشر: 23 يونيو 2011 - 02:27 GMT

طائرة بوينغ
طائرة بوينغ

اجتذبت طائرات وتقنيات بوينغ الجديدة والمبتكرة اهتمام الآلاف من العملاء والشركاء والمسؤولين الحكوميين والإعلاميين خلال معرض باريس الدولي للطيران 2011.

وفي هذه المناسبة، قال تشارلي ميلر، نائب رئيس الاتصالات المؤسسية الدولية: "لقد رسخ الاهتمام والجاذبية الكبيرة التي حظيت بها منتجات وخدمات بوينغ الجديدة التي تم عرضها خلال معرض باريس الدولي للطيران إيماننا بقوة عائلة الطائرات التجارية الأحدث والأكثر ابتكاراً في العالم. وإلى جانب ذلك، وفر لنا المعرض فرصة قيمة لتسليط الضوء على اتساع وقوة وحدتنا الخاصة بطائرات الدفاع الجوي، وتمكنا من الالتقاء بالآلاف من عملائنا وشركائنا وموردينا الرئيسيين".

وشهد المعرض الظهور الدولي الأول لأحدث طرازات بوينغ من الطائرات التجارية 787-8 إنتركونتيننتال و747-8 فرايتر، إلى جانب الظهور الأول لطائرة 787 دريملاندر المبتكرة.

وحلقت طائرة الشحن الجديدة 747-8 فرايتر إلى مطار لوبورجيه بالاعتماد على خليط من الوقود يضم 15% من الوقود الحيوي المشتق من نبات الكاميلينا، لتشغيل محركاتها الأربع، لتكون بذلك أول طائرة تجارية في العالم تعبر المحيط الأطلسي باستخدام وقود حيوي.

كما أعلنت بوينغ وشركة الخطوط الجوية الأمريكية أمريكان إيرلاينز أن الأخيرة ستكون شريك الإطلاق لبرنامج إيكو ديمونستريتر الذي سيتم خلاله استخدام طائرة بوينغ من طراز 737-800 من الجيل القادم في رحلة تهدف إلى اختبار التقنيات الجديدة الناشئة وتسريع دخولها حيز الاستخدام في السوق.

ومن بين أبرز ما اتسمت به مشاركة بوينغ في الحدث حضور طائرة بوينغ تابعة لخطوط برلين إير برلين من طراز 737-700 مزودة بمقصورة بوينغ سكاي إنتريور الجديدة؛ وطائرة تابعة للخطوط الجوية القطرية من طراز بوينغ 777-200إل آر، أطول طائرة ركاب في العالم من حيث المدى؛ وطائرة النقل العسكري سي-17 غلوبماستر 3، وطائرة "إف-15إي سترايك إيغل المقاتلة متعددة المهام، والطائرة العمودية سي اتش-47إف شينوك المخصصة للنقل الثقيل.

ومن بين الأدلة على التعافي المستمر الذي تشهده السوق، أعلن العملاء من شركات الطيران والتأجير عن تقديم طلبيات والتزامات بشراء 142 طائرة من مختلف طرازات بوينغ، 737 و767 و777 و787 و747-8 من الجيل القادم. وتبلغ القيمة الإجمالية لهذه الطلبيات والالتزامات أكثر من 22 مليار دولار أمريكي، وهو ما يمثل تأكيداً على الطلب الكبير على منتجات بوينغ ذات الكفاءة العالية في استهلاك الوقود والرائدة على مستوى السوق.

خلفية عامة

بوينغ

تعود العلاقة بين شركة بوينج  ومنطقة الشرق الأوسط إلى أكثر من 70 عاما مضت عندما قام الرئيس الأميركي فرانكلين روزفيلت في عام 1945 بتقديم طائرة من طراز DC-3 داكوتا إلى الملك عبد العزيز آل سعود-  طيب الله ثراه-، مؤسس المملكة العربية السعودية.

ومنذ ذلك الحين، قامت بوينج بإفتتاح العديد من المكاتب الإقليمية في المنطقة، حيث دشنت مقرها الرئيسي في مدينة الرياض عام 1982، ومن ثم مكتباً متخصصاً لـ "أنظمة الدفاع المتكاملة" في أبوظبي عام 1999. وفي عام 2005، تم تدشين مكتب رئيسي في دبي، ومكتب جديد في الدوحة عام 2010، وقامت بوينج في عام 2012 بنقل فرعها في أبوظبي إلى مقرها الجديد. وفضلا ًعن ذلك، توفر بوينج فريق خدمة ميدانية في المنطقة ومركزين لتوزيع قطع غيار الطائرات في دبي.

وتتعاون بوينج مع مجموعة متنوعة من العملاء والشركاء في منطقة الشرق الأوسط تشمل شركات الخطوط الجوية الطموحة التي نجحت في جعل منطقة الشرق الأوسط مركزاً عالمياً للنقل الجوي، ووزارات الدفاع التي تستخدم أحدث التقنيات لتأمين حدودها البرية والبحرية والجوية مع تقديم المساعدات الإنسانية عند الحاجة، وشركات الاتصالات التي تستخدم تكنولوجيا الأقمار الصناعية لربط المنطقة بدول العالم، ومع الكليات والجامعات والمؤسسات الخيرية التي تسعى لصنع فرق واضح في مجتمعاتها.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن