6 عوامل تؤدي إلى حدوث اضطرابات في الدورة الشهرية

تاريخ النشر: 18 نوفمبر 2019 - 07:30 GMT
ما يُقارب 14-25% من النساء يُعانين من اضطراب الدورة الشهرية
ما يُقارب 14-25% من النساء يُعانين من اضطراب الدورة الشهرية

الدورة الشهرية تُحسب من اليوم الأول من حدوث النزيف إلى اليوم الأول من الدورة التالية، وفي الحقيقة غالباً ما يتراوح عدد أيام الدورة الشهرية ما بين 21 و35 يوماً، وبمعدل 28 يوماً.

ومن الجدير بالذّكر أنّ ما يُقارب 14-25% من النساء يُعانين من اضطراب الدورة الشهرية، وتتلخص الاضطرابات بحدوث الدورة لعدد أيام أقلّ أو أكثر من المعتاد، أو بنزف أخفّ أو أشدّ من المعتاد، أو أن تُرافقها اضطرابات صحيّة، وبعض هذه الاضطربات يُرافقها انقطاع الإباضة أمّا في بعضها الآخر فتبقى الإباضة قائمةً كما يجب.

وهناك العديد من الظروف والعوامل التي تؤدي إلى حدوث اضطرابات في الدورة الشهرية، ومن هذه العوامل ما يلي:

1- التوتر وتغير طبيعة الحياة: 

هناك الكثير من التغيرات التي تحدث في حياة المرأة فتؤثر في دورتها الشهرية، ومنها تعرّضها للمرض، وزيادة الوزن ونقصه بشكل ملحوظ، واختلاف التمارين الرياضية المُمارسة من يوم إلى آخر، وطبيعة الغذاء، والسفر وغير ذلك. 

2- أدوية منع الحمل: 

تؤثر حبوب منع الحمل في دورة المرأة بشكلٍ ملحوظ، وأغلب هذه الحبوب تحتوي إمّا على الإستروجين والبروجسترون معاً، وإمّا على البروجسترون وحده، وقد تُلاحَظ اضطرابات الدورة عند البدء بتناول هذه الحبوب أو التوقّف عن تناولها، ويجدر التّنبيه إلى أنّ هذه الحبوب تعمل على منع المبايض من إطلاق البويضات، وحتى بعد التوقف عن تناولها تظل الدورة الشهرية مضطربة لما يُقارب ستة شهور؛ فقد لا تحدث خلال هذه المدة أو أنّها تحدث بشكل غير منتظم، ولعلّ هذا الأمر يجب أخذه بالحسبان وخاصة عند النساء اللاتي يُخطّطن لحدوث الحمل. 

3- لحميات الرحم: 

وتُعرّف على أنّها نمو غير طبيعيّ لأنسجة غير سرطانية في بطانة الرحم. ورم ليفي في الرحم والذي يكون على شكل أورام تظهر في جدار الرحم، وغالباً ما تكون حميدة غير سرطانية، وقد تكون صغيرة بحجم حبّة التّفاح أو كبيرة بحجم حبة الجريب فروت، وقد تتسبّب بغزارة الطمث والشّعور بألم شديد أثناء الدورة الشهريّة، وفي حال كانت كبيرة للغاية فإنّها تتسبب بالشعور بالانزعاج في المثانة والمستقيم.

4- الانتباذ البطانيّ الرحميّ: 

ويُعرّف على أنّه نمو بطانة الرحم خارجه، كأن تنمو في الأمعاء أو الأجزاء السفلية من الجهاز الهضميّ، وكذلك ما بين المستقيم والرحم، وقد تنمو على المبايض أو في قنوات فالوب، وتتسبب مثل هذه الحالة بشعور المرأة بألم شديد أثناء الدورة الشهرية أو قبلها، والشعور بألم أثناء الجماع، ونزف غير طبيعيّ. 

5- مرض التهاب الحوض:  

ويُعتبر عدوى بكتيرية تُهاجم الجهاز التناسليّ في الإناث، وتصل هذه البكتيريا إلى الجهاز التناسليّ خلال الولادة، أو الإجهاض، أو العمليات النسائية، أو خلال ممارسة الجنس، ومن أعراض وعلامات هذا المرض اضطرابات الدورة الشهرية، والشعور بألم في الحوض والمناطق السفلى من البطن، وإفرازات المهبل الشديدة ذات الرائحة الكريهة، والحمّى، والغثيان، والتقيؤ، والإسهال. 

6- متلازمة المبيض متعدد الكيسات: 

وتحدث في هذه المتلازمة نمو لأكياس صغيرة مملوءة بالسوائل في المبايض، وقد يُعزى ذلك لحدوث اضطرابات في الهرمونات بما في ذلك زيادة إفراز هرمون الأندروجين الذكوريّ، ولكن لا يمكن حتى الآن توضيح السبب الحقيقيّ وراء ذلك، وغالباً ما ترتبط هذه المتلازمة باضطرابات الدورة الشهرية وربما انقطاعها، ومشاكل العقم، والسمنة، والشعرانية.

ومن الجدير بالذكر أنّ هذه الأكياس يتم الكشف عنها بالتصوير بالموجات فوق الصوتية. فشل المبايض المبكر وفي هذه الحالات لا تعمل المبايض في النساء دون الأربعين من العمر بشكل طبيعيّ فتتوقف الدورة الشهرية كما هو الحال في سنّ اليأس. وقد تحدث هذه المشكلة بسبب اضطرابات الكروموسومات، أو نتيجة وجود تاريخ عائليّ للمشكلة ذاتها، أو بسبب الخضوع للعلاج بالإشعاع أو العلاج الكيماويّ بسبب الإصابة بالسرطان.

المزيد من الصحة والجمال:
6 أسباب لـ زيادة أيام الدورة الشهرية 
فوائد الزهورات للدورة الشهرية
الدورة الشهرية: بين الأسئلة والأجوبة