البوابة - نحن جميعًا مذنبون بأخذ العمل معنا إلى المنزل في نهاية اليوم - سواء كان ذلك يعني التفكير في قائمة المهام الخاصة بك أثناء تحضير العشاء أو الرد على رسائل البريد الإلكتروني على هاتفك أو تصفح جداول البيانات على الكمبيوتر المحمول.
5 نصائح للتحدث إلى مديرك في العمل بشأن التوتر

وفقًا لدراسة أجرتها مؤسسة غالوب عام 2020، فإن 57% من الأمريكيين والكنديين يشعرون بالتوتر بسبب وظائفهم على أساس يومي، بزيادة قدرها 8% عن العام السابق. الإفراط في أنجاز المهام هو مجرد أحد مصادر التوتر العديدة، وبينما قد نقبل التعلق المستمر بالأجهزة المتصلة بالإنترنت كحقيقة من حقائق الحياة، لا ينبغي لنا أن نقبل التوتر الناتج عن ضعف التوازن بين العمل والحياة. في الواقع، يعد التوتر أكثر من مجرد جزء مؤسف من الوظيفة. إنه خطر على السلامة.
وفقًا لمسح أجرته شركة MySafetySign، عام 2015 فإن التوتر هو أكثر مخاوف السلامة التي يتم تجاهلها، ويأتي الإفراط في العمل في المرتبة الثانية. من بين المتخصصين في مجال الصحة والسلامة الذين شملهم الاستطلاع، ذكر 24% من المستجيبين أن الإجهاد هو مصدر قلق الصحة والسلامة الذي لا يحظى بالاهتمام الكافي من قبل الرؤساء، بينما ذكر 20% منهم الإفراط في انجاز الأعمال باعتباره مصدر القلق الأول.
مهما كان مجالك، فمن المهم أن تعرف كيفية مناقشة الإجهاد مع أولئك الذين لديهم القدرة على تغييره - أي أعضاء الإدارة. ستساعدك هذه النصائح الخمس في بدء حوار فعال حول الإجهاد مع المدراء.
1. ابحث عن مصدر الإجهاد
حدد مسببات الإجهاد الأكثر إثارة للقلق. إذا لم يتبادر إلى ذهنك موقف معين على الفور، خذ لحظة لتدوين كل ما تفعله في العمل وكم من الوقت تقضيه في كل نشاط، بما في ذلك الخدمات التي تقدمها لزملاء العمل والرد على رسائل البريد الإلكتروني.
2. حدد التوقيت المناسب
اعرف متى يمكنك التحدث مع المدير. إذا كان هذا شيئًا يمكن حله قبل التحدث إلى مديرك، مثل خلاف مع زميل، فحاول معالجة الموقف المسبب للإجهاد أولاً.
3. حدد موعدًا للاجتماع
أرسل بريدًا إلكترونيًا إلى مديرك لترتيب موعد للاجتماع. ما عليك سوى طلب محادثة لمدة 15 إلى 20 دقيقة لمناقشة أدائك في العمل. من المهم إجراء هذه المناقشات وجهاً لوجه حتى تحظى مخاوفك بالاهتمام الذي تستحقه. سيشكل البريد الإلكتروني الذي ترسله بداية لسجل ورقي لتثبت، إذا لزم الأمر، أنك اتخذت خطوات لمعالجة التوتر.
4. اجعل الاجتماع قصيرًا
اجعل الاجتماع قصيرًا ومباشرًا. كن واضحًا بشأن ما يقلقك وقدم أمثلة. هل هناك نقص في الموظفين؟ هل تشعر بالضغط عند البقاء بعد ساعات العمل؟ ركز على معالجة هذه المخاوف، وهذه فقط، في الاجتماع مع بذل قصارى جهدك لإبعاد مشاعرك عن الأمور الأخرى. (الآن ليس الوقت المناسب لطلب زيادة أو ترقية).
5. كن مستعدًا
احضر الاجتماع مستعدًا ببعض الحلول لعلاج التوتر. عبر عن امتنانك لعملك، واطلب الإذن بتنفيذ اقتراحاتك. قد يكون لدى مديرك حلول أخرى يرغب في تنفيذها، ولكن من خلال اقتراح حلولك الخاصة، فإنك تُظهر أنك جاد في تحسين الموقف المجهد، مهما كان.
بمجرد أن يدرك المسؤولون أن الإجهاد يشكل مصدر قلق حقيقي، فقد يقومون بحلول أفضل للحفاظ على عبء العمل بمستوى يمكن إدارته في المستقبل. إذا شعرت بعد أسبوع أو أسبوعين بنفس القدر من التوتر كما كان عندما أجريت مناقشتك الأولية، فلا تخف من تحديد موعد لاجتماع متابعة. تذكر أن صحتك وسلامتك تعتمدان على ذلك.
المصدر: workitdaily.com
اقرأ أيضاً: