إجراء اختبار الحمل في المنزل سهل ومريح. أليس كذلك؟ تقومي بالتبول على العصا المخصصة لمعرفة ما إذا كنت حاملا ام لا. ولكن هل يمكنك الاعتماد بالكامل على هذه الاختبارات وهل تعطي دائمًا نتائج صحيحة؟
على الرغم من أن هذه الاختبارات قيد الاستخدام منذ عام 1976 ، إلا أن هناك العديد من الخرافات المحيطة بمدى دقة هذه الاختبارات.
لإزالة هذا الالتباس، دعونا نتحدث عن أكثر هذه الخرافات شيوعاً:
الخرافة: يمكن أن يؤكد الاختبار اذا كنت حاملا على الفور
الحقيقة: وفقاً للدراسات ، فإن 97 في المائة من هذه الاختبارات تعطي نتيجة دقيقة ، لكنها لا تقدم إجابة فورية. لأن البويضة مخصبة قد تستغرق حوالي خمسة أيام لزرع نفسها في الرحم. عند هذه النقطة يبدأ الجسم في إنتاج هرمون hCG ، مما يساعد على التنبؤ بحملك.
في الواقع ، قد يستغرق الأمر أسبوعًا إضافيا قبل التأكد من نتائج عصا الحمل. لذا ، إذا مارست الجنس وأجريت اختبارًا للحمل بعد بضعة أيام ، فمن الممكن أن تظهر نتيجة سلبية ، على الرغم من أنك حامل. لذلك من الأفضل الانتظار لمدة أسبوع على الأقل بعد غياب الدورة الشهرية للحصول على نتائج دقيقة
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({}); -->الخرافة: لا شيء يمكن أن يؤثر على نتيجة اختبار الحمل في المنزل
الحقيقة: أشياء مثل التمارين والأطعمة التي تتناولها والإجهاد والتدخين والشرب لا يمكن أن تؤثر على إنتاج الهرمون بمجرد زرع البويضة. ولكن هناك بعض أدوية الخصوبة التي تحتوي على نفس الهرمون أيضا ، والتي يمكن أن تؤدي إلى نتائج خاطئة.
الخرافة: لا تنفق المال ، فهناك العديد من الطرق الرخيصة والطبيعية لاختبار الحمل
الحقيقة: حققت الأدوية البديلة عودة كبيرة وقد ترغب تمامًا في تخطي الذهاب إلى الصيدلية والتوجه إلى المطبخ بدلاً من ذلك. ولكن الحقيقة هي أن جميع الخرافات القديمة من إدخال البصل في المهبل إلى التبول على الهندباء هي طرق غير موثوقة وغير آمنة. علاوة على ذلك ، لا يوجد شيء يفوق عصا اختبار الحمل للتنبؤ بحملك.
الخرافة: اختبار البول يمكن أن يكشف عن جنس الطفل
الحقيقة: الكثير منا حريصون على معرفة جنس الطفل. ومع ذلك ، الاختبارات المنزلية التي تدعي أنها تكشف عن جنس طفلك ليست أكثر من وسيلة للتحايل. لا توجد هرمونات جنسية في البول يمكنها أن تحدد جنس طفلك.
