البوابة – الكل يتحدث، ولكن أغلبنا لا يجيد الاستماع ولهذا السبب يحدث سوء الفهم الذي قد يعقد العلاقات ويسبب المشاكل. اليوم سنتعلم 10 طرق سهلة لجعلك تتواصل بفعالية وتجعل الشخص الآخر يشعر بمزيد من القيمة.
10 نصائح مفيدة لإجادة مهارة الاستماع

1. واجه المتحدث وتواصل بالعين
يعد الاتصال بالعين جزءًا مهمًا من المحادثة وجهاً لوجه. قد يكون التواصل البصري المفرط أمرًا مخيفًا، لذا قم بتكييف ذلك مع الموقف الذي تعيش فيه.
حاول قطع الاتصال البصري كل خمس ثوانٍ أو نحو ذلك أو لإظهار أنك تستمع بانتباه، انظر إلى عين واحدة لمدة خمس ثوانٍ، ثم عين أخرى لمدة خمس ثوانٍ، ثم انتقل إلى النظر إلى فمه. عندما تنظر بعيدًا، فإن النظر إلى الجانب أو الأعلى أفضل من النظر إلى الأسفل، وهو ما قد يبدو وكأنك تريد إنهاء المحادثة.
تحقق من وضعية جلوسك وتأكد من تجنب وضع الذراعين أو الساقين المتقاطعين، مما قد يجعلك تبدو منغلقًا أو دفاعيًا. إن الميل قليلًا إلى الأمام أو إلى الجانب أثناء الجلوس يمكن أن يظهر أنك تستمع، كما هو الحال مع إمالة رأسك قليلاً أو وضع رأسك على يدك.
2. استمع إلى الإشارات غير اللفظية
انتبه لما يقوله الشخص الآخر بلغة جسده. يمكن لتعابير الوجه ونبرة الصوت والإيماءات أن تخبرك بنفس القدر عما يقال بالكلمات. انتبه إلى ما يقوله الشخص الآخر بلغة جسده - هل يبتسم، على سبيل المثال، أم أن ذراعيه متقاطعتان بشكل دفاعي، أم أنه يفرك عينيه كما لو كان متعبًا أو منزعجًا. حتى على الهاتف، يمكنك أن تتعلم الكثير من صوت الشخص الآخر، والذي قد يبدو خافتًا أو متفائلاً.
3. لا تقاطع
إن المقاطعة أمر محبط بالنسبة للشخص الآخر، فهو يعطي الانطباع بأنك تعتقد أنك أكثر أهمية أو أنه ليس لديك الوقت لما يريد قوله.
إذا كنت بطبيعتك مفكرًا أو متحدثًا أسرع، فاجبر نفسك على التباطؤ حتى يتمكن الشخص الآخر من التعبير عن نفسه. تذكر أن التوقف المؤقت أو بضع ثوانٍ من الصمت لا يعني أنه عليك البدء. إن السماح للشخص الآخر بالتحدث سيجعل من السهل عليك فهم رسالته أيضًا.
حتى المقاطعات التي ترد على شيء قالوه يمكن أن تشتت انتباهك إذا كان ذلك يعني انحراف المحادثة عما كانوا يحاولون إخبارك عنه. إذا حدث ذلك، قم بتوجيه المحادثة مرة أخرى إلى "إذاً، كنت تخبرني عن..."
4. استمع دون إصدار أحكام أو القفز إلى الاستنتاجات
إذا بدأت في الرد عاطفيًا على ما يقال، فقد يعيق ذلك الاستماع إلى ما يقال بعد ذلك. حاول التركيز على الاستماع. وبالمثل، لا تفترض أنك تعرف ما سيقال بعد ذلك. احصل على الدعم فيما يتعلق بصحتك ورفاهيتك.
5. لا تبدأ بالتخطيط لما ستقوله بعد ذلك
لا يمكنك الاستماع والاستعداد في نفس الوقت.
6. أظهر أنك تستمع
أومئ برأسك وابتسم وأصدر أصواتًا صغيرة مثل "نعم" و"آه"، لإظهار أنك تستمع وتشجع المتحدث على الاستمرار. لا تنظر إلى ساعتك أو تتململ أو تلعب بشعرك أو أظافرك.
7. لا تفرض آرائك أو حلولك
الأمر ليس سهلاً دائمًا، ولكن الاستماع والدعم يمكن أن يكون أكثر فائدة من إخبار شخص ما بما يجب عليه فعله. عندما يعاني أحد أفراد أسرتك من مشاكل صحية، فهذا هو الوقت الذي ربما يريدون فيه إخبارك بما يشعرون به، والتخلص من الأشياء التي يشعرون بها، بدلاً من الحصول على الكثير من النصائح حول ما يجب عليهم فعله.
وفي مجالات أخرى من الحياة أيضًا، يفضل معظم الناس التوصل إلى حلول خاصة بهم. إذا كان عليك حقًا مشاركة حلك الرائع، اسأل أولاً ما إذا كانوا يريدون سماعه - قل شيئًا مثل "هل ترغب في سماع اقتراحاتي؟"
8. حافظ على تركيزك
إذا كنت تجد صعوبة في التركيز على ما يقوله شخص ما، فحاول تكرار كلماته في رأسك أثناء نطقها - فهذا سيعزز ما يقوله ويساعدك على التركيز. حاول استبعاد عوامل التشتيت مثل المحادثات الأخرى التي تجري في الغرفة. وبالتأكيد لا تنظر إلى هاتفك.
9. اطرح الأسئلة
يمكن أن يُظهر طرح الأسئلة ذات الصلة أنك كنت تستمع ويساعد في توضيح ما قيل. إذا لم تكن متأكدًا مما إذا كنت قد فهمت بشكل صحيح، فانتظر حتى يتوقف المتحدث ثم قل شيئًا مثل "هل تقصد ..." أو "لست متأكدًا مما إذا كنت قد فهمت ما كنت تقوله عن". يجب عليك أيضًا استخدام الأسئلة المفتوحة حيثما أمكنك ذلك، مثل "كيف كان شعورك بعد ذلك؟" "ما الذي فعلته
10. إعادة الصياغة والتلخيص
إن تكرار ما قيل يظهر حقًا أنك منتبه، ويسمح للمتحدث بتصحيحك إذا لم تفهمه. يسمى هذا أحيانًا بالتأمل، وهو تكرار ما قيل لإظهار أنك تفهمه. قد يبدو هذا غريبًا في البداية، لكنه يظهر حقًا أنك منتبه، ويسمح للمتحدث بتصحيحك إذا لم تفهم بشكل صحيح. إذا لم تكن متأكدًا من كيفية القيام بذلك، فحاول أن تبدأ الجملة بـ: "يبدو أنك تقول..." وتذكر.... التدريب يجعلك أفضل.
للأسف من الصعب التخلص من العادات القديمة، لذا ستحتاج إلى بذل جهد واعي لتصبح مستمعًا نشطًا. حاول قضاء أسبوع تلخص فيه النقاط أو النتائج الرئيسية في نهاية كل محادثة أو اجتماع. سيساعدك هذا على التعود على هذه العادة.
المصدر: activtrak.com
اقرأ أيضاً:
10 صفات تحدد المرأة القوية عقلياً
طبيب البوابة: نصائح لاكتشاف التوتر وإدارته