مع انتعاش سوق التجارة الإلكترونية في العالم والتي تقدم كل شيء من ملابس الاطفال إلى الحقائب الفاخرة إلى الالعاب والملابس الجنسية التي تشبع الرغبات والتخيلات الجنسية، كشفت دراسة مثيرة للقلق أن النساء المصابات بفيروس الورم الحليمي البشري (HPV) المسبب للسرطان أيضا يمكن أن يضعن شركائهن في خطر كبير في حالة المشاركة بهذه الالعاب الجنسية.
في الدراسة قام الباحثون من كلية الطب في جامعة إنديانا 12 امرأة جهاز هزاز جنسي.
تسعة من المشاركات كانت نتائج فحصهن لفيروس الورم الحليمي البشري ايجابية، وتم العثور على الفيروس على الأقل على واحد من الجهازين الذي اتم اعطاءه لكل امرأة.
وقالت المؤلفة الرئيسة تيريزا أندرسون في تقرير لوسائل الاعلام، " الالعاب الجنسية المستخدمة بين الشركاء ضمن نفس اللقاء الجنسي يمكن أن تنقل فيروس الورم الحليمي البشري."
حتى بعد تنظيفها، كشف الباحثون أن الحمض النووي من بقايا فيروس الورم الحليمي البشري كان لا زال موجودا على خمسة من الأجهزة الهزازة المصنوعة من البلاستيك وأربعة من الأجهزة المصنوعة من السيليكون.
وأضافت أندرسون، " تنظيف الالعاب الجنسية يمكن أن يقلل من كمية الحمض النووي لفيروس الورم الحليمي البشري وبالتالي يمكن أن يقلل من خطر انتقال العدوى."
وأضاف الباحثون بأن المزيد من الدراسات ضرورية لمعرفة مدى انتقال العدوى بالفيروسات عن طريق المشاركة باستعمال الالعاب الجنسية.
فيروس الورم الحليمي البشري التناسلي (human papilloma virus) هو أحد الأمراض الجنسية الأكثر شيوعا في العالم والذي يلقب عادة "بنزلة البرد الجنسية"، بسبب سرعة انتشاره وشيوعه.