إحصائية: زيادة الاعتماد على الجدات والأجداد في تربية الأحفاد

تاريخ النشر: 05 فبراير 2014 - 05:43 GMT
البوابة
البوابة

كشفت إحصائية مذهلة على انه وفي الولايات المتحدة وحدها، هناك أكثر من 4.9 من الأطفال ينشئون في بيوت أجدادهم وجداتهم. اما الامر المثير للقلق، فهو ان هذا الرقم قد تضاعف في السنوات الـ 10 الماضية. وتحدث الكاتبة الامريكية الين ك ويليامز في كتابها الجديد " The Sacred Work of Grandparents Raising Grandchildren "، عن الأدوات والاقتراحات والأفكار التي من شأنها ان تساعد الجد والجدة على لعب دور الأبوة والأمومة لأحفادهم.

هذا وكشف مكتب الإحصاء الأميركي أن 9 بالمائة من مجموع الأطفال في البلاد عاشوا في رعاية الجد أو الجدة في عام 2009. وبالنسبة لهؤلاء الأجداد والجدات تعتبر تربية الاحفاد عملا مقدسا بالرغم من صعوبته.

تحديات وصعوبات

على الرغم من حبهم العميق والالتزام بتربية أحفادهم، يواجه العديد من الأجداد والجدات تحديات مع مهام الأبوة والأمومة الجديدة بما في ذلك الصعوبات الجسدية، والنفسية، والعاطفية، والاقتصادية، والاجتماعية، والفجوة بين الأجيال. فالعائلات التي يترأسها جد وجدة بحاجة إلى دعم أكثر من العائلات التقليدية.

مسؤولية كبيرة وإلتزام مرهق

ويعاني الاطفال الذين ينشئون في بيوت غير مستقرة من مشاكل عديدة منها الاهمال، وسوء المعاملة، والصدمة، والهجران. وغالبا ما يترك الامر للجد والجدة لمحاولة جمع والتقاط القطع ومحاولة بناء جيل يشعر بالأمان والثقة بالبيئة المحيطة بحيث يمكن لهؤلاء الأطفال أن يزدهروا ويكبروا.

أضافة الى شعور الجد والجدة بالحزن والأسى بسبب الإخفاقات والمشاكل التي يعاني منها أبنائهما والتي قد تكون سببا في عدم قدرتهم على تربية أطفالهم. فالجد والجدة يجب أن يتخذوا قرارات صعبة لوضع حدود مع أبنائهم حتى يتركوا مجالا كافيا للأحفاد للشفاء والنمو.