زجاجات متطايرة وشاشات محطمة..كواليس صادمة في غرفة ملابس ريال مدريد بعد الهزيمة

تاريخ النشر: 08 ديسمبر 2025 - 09:21 GMT
كواليس صادمة في غرفة ملابس ريال مدريد بعد الخسارة من سيلتا فيغو
كواليس صادمة في غرفة ملابس ريال مدريد بعد الخسارة من سيلتا فيغو Photo by THOMAS COEX / AFP

كشف الصحفي إيدو أغيري، مراسل (CHTV)، عن تفاصيل مثيرة وصادمة لما حدث داخل غرفة ملابس ريال مدريد مباشرة بعد الخسارة المفاجئة أمام سيلتا فيغو.

وتُظهر هذه الكواليس حالة من الغضب العارم والانقسام الحاد بين اللاعبين، في ظل غياب تام للمدرب تشابي ألونسو عن المشهد.

غياب المدرب وغضب اللاعبين الهستيري

أكد أغيري أن المدرب تشابي ألونسو لم يدخل غرفة الملابس على الإطلاق بعد صافرة النهاية، ولم يحاول مخاطبة اللاعبين أو تهدئتهم، بل ترك الفريق بمفرده تماماً في لحظة الانهيار، هذا الغياب تزامن مع اندلاع حالة من الغضب الهستيري داخل الغرفة، حيث تحولت الأجواء إلى فوضى عارمة.

ووفقاً لما نقله أغيري، فقد شهدت غرفة الملابس تطاير زجاجات المياه في كل مكان، تحطم بعض الشاشات والأدوات الطبية، ومجموعة كبيرة من اللاعبين كانت تصرخ وتنتقد الحكم وتقنية الفيديو (VAR)، متهمة إياهم بـ سرقة الدوري.

لحظة الصمت والانقسام الحاد

في خضم هذا الغضب العارم، حدث ما لم يكن متوقعاً. فقد قاطعت أصوات قوية ومسؤولة من مجموعة أخرى من اللاعبين حالة الصراخ، موجهةً رسالة حاسمة ومباشرة لزملائهم.
ونقل أغيري الكلمات التي قيلت حرفياً: "كفى! هذا عذر تافه جداً!..الحكم ليس هو الذي تسبب بالخسارة، نحن خسرنا الدوري بأيدينا، ونحن نضيع كل شيء لوحدنا."

هذه الكلمات القوية أدت إلى صمت مفاجئ للحظات، ثم هدأت الأصوات تدريجياً. لكن المشهد كشف بوضوح عن انقسام عميق داخل الفريق، حيث ظهر فريق يلوم التحكيم فقط، وفريق آخر يعترف بأن المشكلة الحقيقية داخلية وأخطر بكثير، وتتعلق بأداء اللاعبين أنفسهم.

دلالات الأزمة وتأثيرها على مستقبل الفريق

يشير هذا الانقسام إلى وجود شرخ في وحدة الفريق في مرحلة حاسمة من الموسم. كما أن غياب المدرب ألونسو عن غرفة الملابس في هذه اللحظة الحساسة يثير تساؤلات حول قدرته على السيطرة على غرفة الملابس وإدارة الأزمات.

وتؤكد هذه الأحداث أن الخسارة أمام سيلتا فيغو لم تكن مجرد تعثر في سباق الدوري، بل كشفت عن مشكلات داخلية قد تهدد استقرار الفريق وتؤثر على مسيرته في الاستحقاقات القادمة، خاصة مع اقتراب المواجهات الكبرى.