وجدت دراسة أمريكية أجريت مؤخرا علاقة محتملة بين الزواج الناجح وزيادة الوزن. فقد قام الباحثون في الدراسة بمتابعة 169 حالة زواج جديدة لمدة 4 سنوات – حيث كان الازواج يخضعون كل ستة شهور لفحص مؤشر كتلة الجسم.
فاظهرت النتائج بأن الازواج الاكثر سعادة زادت اوزانهم بالتساوي، بينما اولئك الذين كانوا يخسرون الوزن أو يحافظون على أوزانهم الرشيقة، كانوا يحاولون التركيز على جاذبيتهم الجسدية في حال لم ينجح زواجهم.
اشرف على البحث الدكتور اندري مالتيزر من قسم السيكولوجي في جامعة ساوثرن ميثوديست في دالاس، تكساس.
بالاضافة الى ذلك، وضع الباحثون عدة حقائق حول خسارة/ زيادة الوزن وعلاقته بالطلاق أو الخيانة:
- التوتر المصاحب للاداء الجنسي وتراجع الاهتمام بالنتائج مثل الحمل، الاصابة بالامراض الجنسية تجعل الرجال والنساء على حد سواء أكثر ميلا الى الخيانة.
- النساء اللاتي يقلقن من تذبذب الرغبة الجنسية وبلوغ الذروة يمكن أن يتجهن الى الخيانة بنسبة 8 بالمائة.
- يميل الرجال الى الخيانة بنسبة 6 بالمائة، اذا كانوا يعانون من الضعف الجنسي، عدم القدرة على الانتصاب.
- عدم الشعور بالسعادة في العلاقة الزوجية، يمكن أن يزيد من فرص خيانة الزوجات بنسبة 2.6 الى 2.9 بالمائة.
- يميل الازواج الى الخيانة أكثر من اي وقت مضى الآن بفضل وسائل الاتصال المتوفرة في كل مكان، من انترنت الى هواتف ذكية، أو مواقع تواصل وتعارف عامة.
من جهة أخرى، كشفت دراسة تشيكية بأن الخيانة قد تكون وراثية، على الاقل من جانب الذكور. فقد قام فريق تشيكي بعمل دراسة، اكدت على أن الابناء غالبا ما يقتدون بآبائهم في حياتهم العاطفية والجنسية.
بينما قال العلماء بأن الخيانة سلوك فردي لا ترتبط بأي عامل وراثي، وبأنها تعتمد على رأي الشخص ولا ترتبط بالضرورة بالذكور أكثر من الاناث. وقالت دراسة اجتماعية اجريت على 1.561 شخص بالغ بأن النسبة الاعلى للخيانة كانت بين الاشخاص الذين يتمتعون بالسلطة والقوة، بغض النظر عن جنسهم.
