هل يمكن أن تسبب المفاجآت الوفاة؟

تاريخ النشر: 01 نوفمبر 2012 - 06:14 GMT
صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

هل سبق وشعرت بأنك خائف حتى الموت؟ هل شعرت يوما بأن قلبك توقف عن الخفقان؟

وفقا لدراسة جديدة، لا تنتهي كل المفاجآت بنهاية سعيدة! فقد توصل العلماء الى تحديد حالة مرضية جديدة تعرف باسم cardiomyopathy، يمكن أن تسبب الوفاة، بسبب الصدمة الشديدة، المفاجئة، وأحيانا السعادة المفرطة. وهذه الاحداث يمكن أن تتضمن الحفلات المفاجئة، وفاة شخص عزيز، القفز من مكان مرتفع بالاضافة الى التعرض لمواقف مختلفة غريبة وغير نمطية.

وللاسف، لم يتوصل العلماء بعد الى تحديد مصدر هذه الحالة الجديدة التي منحت عبارة "لقد رأيت الموت بأم عيني" لمسة واقعية جدا. ويعتقد الاطباء بأن هناك عوامل معينة يمكن أن تجعل بعض الاشخاص اكثر عرضة للموت بسبب الصدمة مثل الجينات، وجود خثرة في الشرايين، الارتفاع المفرط للادرنالين.

ويقول الخبراء بأن 1 بالمائة من الرجال و 7 بالمائة من النساء الذين عانوا من نوبة قلبية مفاجئة يمكن أن يكون سببها حالة cardiomyopathy. ومن هؤلاء النساء 80 بالمائة كن في مرحلة ما قبل سن انقطاع الدورة الشهرية. وبالرغم من ان الاطباء لم يؤكدوا الصلة بين العمر وهذه الحالة، إلا أن الدكتور مارتين صامويل، رئيس قسم الاعصاب في برغهام ومستشفى النساء في بوسطن، يملك نظرية خاصة.

حيث يعزى صامويل سبب ارتفاع اعداد النساء في مرحلة ما قبل انقطاع الدورة الشهرية الى حقيقة أن اجسام النساء تتوقف عن انتاج الاستروجين. هذا الهرمون الانثوي يعمل على حماية القلب، ويساعد النساء الصغيرات في السن في الحصول على قلوب قوية.

وبالرغم من أن أي حالة فجائية يمكن أن تسبب النوبة القلبية للاشخاص الذين يميلون للاصابة بحالة cardiomyopathy، إلا أن الاخبار الجيدة هي أن عودة هذه الحالة ضعيف جدا.

في دراسة اجريت في مايوكلينك عام 2007، 11 بالمائة فقط من اولئك الذين تم فحصهم تعرضوا لحالات متكررة من النوبات القلبية التي سببها التوتر. ولكن هذا لا يعني بأن الجميع محصن من الاصابة بهذه الحالة، لذا إذا كان لديكم في العائلة شخص مفرط الحساسية، قلبه ضعيف أو سيدة كبيرة في السن فيفضل ان لا تفاجئوهم بالاخبار السيئة أو الجيدة.