يوفر الأفوكادو الكثير من الفوائد الغذائية، وهو واحد من الفواكه والخضراوات الأكثر صحة، كما قد يكون للأفوكادو القيمة الغذائية الأكبر على الإطلاق؛ فهو محمل بالبروتين والألياف والزنك وحمض الفوليك والنياسين والثيامين والريبوفلافين وغيرها من الفيتامينات والعناصر الغذائية الأخرى، كما يحتوي الأفوكادو أيضًا على نسبة عالية من الدهون، ولكنها دهون جيدة، فهي أحادية غير مشبعة، وتمتاز بأنها صحية للقلب، كما يحتوي على نسبة من الكولسترول الجيد HDL، فضلًا عن أن الأفوكادو غني بأحماض أوميغا-3 الدهنية التي تعزز تطور الدماغ؛ مما يجعله خيارًا ممتازًا للطفل الرضيع؛ لذا لا تدعي الدهون الموجودة في الأفوكادو تمنعكِ من تقديمه لطفلكِ الصغير، ويحتوي الأفوكادو على الكثير من مضادات الأكسدة التي تتحكم بإنتاج الجذور الحرة في الجسم؛ إذ تحيد هذه الخاصية السموم التي تدخل إلى جسم الطفل، كما أنه غني بالمكونات المضادة للميكروبات، والتي تعزز المناعة الشاملة لطفلِك، كما أنها تعزز استعادة الجسم للصحة، من خلال علاج الطفح الجلدي والجروح، ويسهّل استهلاك الأفوكادو الهضم، وهو مفيد لصحة الكبد العامة، ويُنصح به للأطفال الذين يتعافون من بعض الأمراض كاليرقان والتهاب الكبد الوبائي.
متى يمكنكِ إطعام الأفوكادو لطفلكِ؟
يمتاز الأفوكادو بقيمة غذائية مرتفعة إلى جانب نكهته الخفيفة وقوامه الكريمي؛ مما يجعله طعامًا رائعًا لأطفالِك، ويمكنكِ تقديم الأفوكادو لطفلك بمجرد أن يبلغ 4-6 أشهر، ويكون جاهزًا لتناول الطعام الصلب، ولا تتطلب وصفات الأفوكادو البسيطة أي طبخ على الإطلاق، كما أنه سريع وسهل الصنع ويحبه الأطفال، ويمكنكِ تحضير الأفوكادو للأطفال طازجًا قبل وقت الوجبة مباشرةً، أو بتجميده لوقتٍ لاحق.
ما عليكِ سوى تقطيع الأفوكادو الناضج من النصف وإزالة البذرة، ثم استخراج اللب بملعقة، وتقطيعه لشرائح رقيقة أو إلى مكعبات، ثم هرسه بشوكة جيدًا، ثم إطعامه لطفلكِ قبل أن يتغير لونه.