دراسة: هرمون الحب، هل يقوي العلاقة بين الآباء والأبناء؟

تاريخ النشر: 19 فبراير 2017 - 04:44 GMT
بعض الرجال لديهم غريزية طبيعية للأبوة
بعض الرجال لديهم غريزية طبيعية للأبوة

أشارت دراسة جديدة الى أن "هرمون الحب" الأوكسيتوسين، قد يبرمج الآباء على الارتباط أكثر مع أطفالهم الصغار.

وقال مؤلف الدراسة جيمس ريلينغ من جامعة إيموري في أتلانتا، "نتائجنا بالإضافة إلى أدلة أخرى تشير إلى أن الآباء وليس الأمهات فقط، يمرون بتغيرات هرمونية من المحتمل أن تسهل زيادة التعاطف والرعاية أطفالهم".

الأوكسيتوسين هو هرمون طبيعي. وكشف مسح الدماغ بالرنين المغناطيسي أن الآباء الذين تلقوا تعزيزا من الهرمون عن طريق رذاذ الأنف ازداد لديهم النشاط في مناطق الدماغ المرتبطة بالمكافأة والتعاطف عند النظر إلى صور أطفالهم الصغار.

وقال ريلينغ في بيان صحفي، "تشير نتائجنا أيضا إلى أن الأوكسيتوسين، المعروف بأنه يلعب دورا في الترابط الاجتماعي، قد يستخدم يوما ما لتطبيع العجز في الدافع الأبوي، وهي حالة تصيب الرجال بالاكتئاب بعد الولادة".

ريلين، عالم أنثروبولوجيا ومدير مختبر علم الأعصاب الدارويني.

وهناك أدلة متزايدة على أن مشاركة الآباء مع أطفالهم يخفض خطر إصابة الأطفال بالمرض والموت. كما يساعد على نمو الأطفال اجتماعيا ونفسيا وتربويا.

وقال ريلينغ ومع ذلك، لا يتخذ كل الآباء نهج رعاية أطفالهم بأنفسهم.

وأضاف، "أنا مهتم جدا في فهم لماذا بعض الآباء أكثر انخراطا في مجال تقديم الرعاية من الآخرين. ولكي نفهم تماما الاختلاف في سلوك تقديم الرعاية، ونحن بحاجة إلى صورة واضحة لبيولوجيا الأعصاب وللآليات العصبية التي تدعم هذا السلوك".

نشرت الدراسة على الانترنت في 17 فبراير في مجلة الهرمونات والسلوك.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن