تحدثت الاخبار الصحية مؤخرا عن فيتامين دي بينما تحدثت دراسات أكثر عن التأثيرات الأيضية للفيتامين ولماذا نحتاجها. و أضافت دراسة جديدة المزيد من الادلة لمدى حاجتنا لفيتامين دي. وفي دراسة نشر في مجلة علم أوبئة السرطان، ذكر العلماء بأن مرضى سرطان الثدي الذين يعانون من انخفاض مستويات فيتامين دي يعانون من أورام أكثر عدوانية وخطر أعلى للإصابة مرة أخرى.
وهذه ليست نتيجة مفاجئة للعديد من الأطباء الذين يعملون مع مرضى السرطان، لأن الصلة بين فيتامين دي والسرطان حقيقة بشكل عام. كما أن هناك شعر متنامي بأن التوصيات الحالية من الفيتامين غير كافية.
يقول الدكتور لوري كيرستين، جراح صدر في مركز بيث إسرائيل الطبي في مدينة نيويورك، "العديد من أطباء الأورام الآن يراقبون مستويات فيتامين دي لدى مرضى سرطان الثدي ويوصون بالمكملات للمرضى الذي يملكون مستويات منخفضة من فيتامين دي". وأضاف كيرستين، "ربط مستويات فيتامين دي بدرجة عدوانية السرطان أمر مثير جدا. ويجب متابعة هذا الدليل."
وتوسع الدراسة الحالية المعرفة العامة بفيتامين دي والسرطان، وتضع صلة بين نوع معين من السرطان ونشاط سرطان معين. الدراسة، التي فحصت 155 إمرأة في جامعة روتشيستر، وجدت أيضا بأن صلة بين مستويات فيتامين دي المنخفضة وكل علامة حيوية رئيسية تستعمل للإشارة إلى تشخيص المرض.
التوصيات الحالية لفيتامين دي هي 600 وحدة دولية باليوم لأكثر الناس. العديد من الباحثين، على أية حال، يعتبرون هذا الرقم منخفض . يقول الدكتور روبرت هيني، الذي يبحث فيتامين دي في جامعة كريغتن، بأن البالغين يجب أن يحصلوا على الاقل على 4,000 وحدة دولية باليوم، على أن يكون أقصى حد آمن هو 10,000، وحدة دولية، والذي قد يساعد على الحماية ضد السرطان والأمراض الأخرى.