حقق طبيب سعودي إنجازا طبيا جديدا في علاج السمنة وخفض الأوزان التي تتجاوز ال 120 كيلوجراما، حيث تمكن د. علي محمد ديب عيد المتخصص في علاج السمنة من إنقاص وزن مريض 30 كجم خلال مائة يوم من دون مضاعفات، ويمارس المريض الذي كان يزن 145كجم حياته بشكل طبيعي.
وقال د. علي عيد، حسب صحيفة السياسة الكويتية، لقد تم ذلك باتباع نظام غذائي متوازن، يعتمد بشكل أساسي على استفادة الجسم من السعرات مع المحافظة الدائمة على نسبة السكر في الدم.
وأضاف إذا كانت كمية الأكل الداخلة اقل من الخارجة ولمدة 3 شهور فانه يخسر 180جراما من الدهون التي تتحول إلى سكر محققا المعدل الطبيعي للسكر في الدم (80 - 120جم).
هذا وبشكل عام فان التوصل للرشاقة تستلزم اتباع نظام غذائي خال من الدسم ويستوجب لتحقيق هذه الرشاقة تناول وجبات معينة من الطعام أهمها الخضراوات السوتيه أي المسلوقة بدلا من الخضراوات المطهوة على النار بالصلصة لفترات طويلة..
وميزة الخضراوات المسلوقة أنها تحتفظ بجميع الفيتامينات وأفضل طرق طهو هذا النوع من الخضراوات هي على البخار ويمكن، إضافة قطع من اللحم المسلوق إلى هذه الوجبة لتزويدها بالبروتين الذي يحتاجه الجسم فتكون متكاملة العناصر الغذائية.
كذلك من جانب آخر، عليك الأكل ببطيء حيث أن الأكل بصورة سريعة أسلوب خاطئ في التعامل مع الطعام ويؤدي إلى أعراض مزعجة مختلفة مثل تكون الغازات والتجشؤ وعسر الهضم واضطرابات المعدة والتعب، كما يؤدي على المدى الطويل إلى زيادة تدريجية في الوزن نظرا لأنه يجعلك تتناولين كميات اكبر من الطعام دون أن تشعري.
والأكل السريع حالة منتشرة بكثرة هذه الأيام حيث يتناول معظم الناس وجباتهم على عجل ومن دون تركيز واسترخاء لاسيما عندما يكونون في المكاتب أو الجامعات أو أماكن العمل الأخرى.
ونتيجة لسرعة الأكل والبلع السريع ودخول كميات كبيرة من الهواء إلى المعدة تصاب المعدة بهبوط في الحركة فيشعر الإنسان بان وجبة الطعام جاثية في معدته وثقيلة، فيبدأ بالتجشؤ و إخراج الغازات، وقد يستعين بحبوب الهضم ولكنها قد لا تنفع.
والجدير بالذكر، أن الإفراط في الأكل هو بداية المرض. لذا تجب محاربته بصبر وإرادة قوية. وكي تتغلبي على هذه المشكلة تقيدي بالنصائح الهامة التالية:
ـ انهضي من وراء المائدة مباشرة بعد تناول الطعام.
ـ لا تجيبي عن السؤال: شبعانة أنا أم مازلت جائعة إلا بعد مرور عشرين دقيقة من تناول الطعام. فإرضاء حاسة الجوع لا يتحقق بعد تناول الطعام مباشرة إنما يحتاج لفترة قصيرة من الوقت. لذا ابتعدي عن الطعام وأنت تشعرين بجوع خفيف. ولعل نزهة قصيرة بعد تناول الطعام، ولو لمدة عشر دقائق، قد تزيد لديك الشعور بالشبع.
ـ لا تأكلي وأنت واقفة.. إنك بذلك ستأكلين أكثر مما يجب.
تجنبي مختلف الحميات، ولا سيما القصيرة منها. فبعد الحمية لا بد وأن تكتسبي من جديد الكيلوغرامات التي كنت قد فقدتها.
-لا تمتنعي أبدا عن الإفطار. فالإفطار بالتحديد يوقظ نظام الاستقلاب في الجسم ويمهد بالتالي لحرق الدهون.
-تناولي في طعام الإفطار مختلف أنواع الحبوب كالشوفان والقمح والجودار. فالفيتامين B الموجود بنسبة كبيرة في الحبوب يمنع تكدس الدهون على الأعضاء الداخلية وانحباس الماء في الجسم. إن ندف الشوفان تهضم في المعدة بشكل بطيء مما يؤجل الشعور بالجوع لفترة أطول.
أما نخالة القمح فيفضل تحضيرها على الشكل التالي: صبّي على الكمية اللازمة من النخالة كأسا من الحليب المغلي الخالي الدسم، ولفي المزيج بقطعة قماش سميكة نوعا ما لحفظ الحرارة، واتركيه لمدة 15 دقيقة، ثم تناوليه.
-أما أولئك الذين يميلون إلى الإكثار في الطعام فعليهم تغيير عدد مرات تناولهم للطعام من ثلاث إلى أربع مرات في اليوم.
-إذا ما شعرت بالجوع فلا ترتبكي ولا تتحيري، بل خذي كمية إضافية خفيفة من الطعام، كتفاحة مثلا أو كأسا من اللبن، فهذه المأكولات لا تكبت الشهية فحسب بل وتعتبر غذاء كاملا بحد ذاته أيضا.
عليك، إذا ما أكلت تفاحة، أن تأكليها كاملة مع بذورها. فبذور التفاح تحوي جرعة من اليود تكفي ليوم كامل، وهذا اليود يؤخر نداء الجوع.
-ضعي في حقيبتك أينما ذهبت عدة تفاحات وأوراق ملفوف وقطعة جزر، وعند تناولك إياها امضغيها ببطء وعناية، عندها ستستهلكين طعاما أقل للشعور بالشبع. كما أن نصف كأس من مرق البقدونس الطازج سيجعلك تنسين أن تفكري بالأكل لمدة ساعتين كاملتين. كما يعطي غسل الفم بماء النعنع النتيجة نفسها.
كذلك يكبت منقوع التين أو الخوخ المغلي الشهية بشكل ممتاز.
-أضيفي إلى وجباتك اليومية البقوليات من فاصولياء وحمص، فهي تحسن عملية الهضم وتملأ المعدة بسرعة. كما أن البطاطا المشوية والمسلوقة بقشرها مفيدة جدا.
-إذا كنت من محبي المعكرونة فلا تحرمي نفسك منها، إلا أنه عليك أكلها ليس مع اللحم أو الفطور، بل مع قليل من الجبن أو الخضار.
-لا تفرطي في تناول المأكولات الحاوية على السكر والدهون معا كالكاتو والفطائر. الخضار بأنواعها النيئة والمسلوقة والمطبوخة يجب أن تزين سفرتك اليومية، فاستهلاكها اليومي يجب أن لا يقل عن 300 غ.
-إذا ما شربت كأسا من عصير الطماطم أو المياه المعدنية قبل الطعام فإن ذلك سيقلص إلى الثلث كمية الطعام التي تستهلكينها لطرد الجوع.
-إن القهوة تساعد في فتح الشهية، لذا يجب التقليل من استهلاكها.. فنجانان فقط في اليوم دون سكر.
-ويفضل تناول الطعام قبل ساعتين من النوم. وفي هذه الفترة تناولي الخضار وقطعة من اللحم، فالحموض الأمينية الموجودة في اللحم تنشط أثناء النوم، الهرمونات الحارقة للدهون. أما العدو اللدود للشهية فهو الثوم. أبرشي ثلاثة فصوص من الثوم وصبّي فوقها كأسا من الماء المغلي ذي حرارة لا تزيد عن حرارة الغرفة ثم اشربي المنقوع بعد أربع وعشرين ساعة بمعدل ملعقة واحدة كبيرة قبل النوم._(البوابة)