مهما كانت المدة التي ستقضينها على الشاطئ أو حول البركة فان عوامل الطقس المحيطة من شمس وغبار ستبدأ بالتأثير على بشرتك ، لذلك نقوم بتقديم بعض النصائح للعناية ببشرتك في مثل هذه الحالات.
للعناية بجسمك:
للحمايه من سرطان الجلد من وجهه النظر الطبية هو استخدام واقي الشمس وعليك أن تبحثي عن واقي للشمس على الأقل 30 SPF والذي يقاوم امتصاص جسمك لأشعة الشمس الضارة.
قومي بوضع واقي الشمس عشرين دقيقة قبل تعرضك لأشعة الشمس وجددي وضع الطبقة كل ساعتين على الأكثر أما إذا دخلت إلى الماء فعليك إعادة وضع طبقة جديدة بغض النظر عن التعليمات الموجودة على العبوة.
كذلك لا تنسي بعد العودة من الشاطئ أن تضعي الكريمات المرطبة على بشرتك حتى تستعيد نضارتها مما سببه لها التعرض الطويل لأشعة الشمس الحارقة.
للعناية بشعرك:
للشمس نفس التأثير على شعرك كما هو على بشرتك بالإضافة إلى ذلك فان الكلور الموجود في ماء البرك يؤثر على لون الشعر خاصة المصبوغ بالإضافة إلى أن ملح البحر يؤدي إلى جفاف الشعر.
لذلك يجب استخدام بعض المستحضرات التي من شأنها أن تحافظ على الشعر من تأثير أشعة الشمس الضارة بالإضافة إلى حمايته من الجفاف. وحاولي إبقاء مرطب الشعر وعدم إزالته عن شعرك عند التوجه إلى ألسباحه.
للعناية بوجهك:
إن التعرض الطويل لأشعة الشمس يؤدي إلى ظهور التجاعيد أسفل العين بالإضافة إلى ظهور البثور والبقع السوداء على الأنف لذلك ينصح دوما بوضع واقي شمس يحتوي على مرطب كذلك وضع النظارات الشمسية للتخفيف من النتائج الضارة لأشعة الشمس.
هذا ومن جانب آخر، أفاد مشاركون في ندوة أنه حتى الخبراء يفشلون في الانتباه إلى التحذيرات بشأن سرطان الجلد. وقالت ممرضة بريطانية تمكنت من تطوير تجربة حول الوعي بسرطان الجلد إن خبراء الصحة يمكن أن يكونوا على علم بأخطار المرض ولكنهم لا يبالون بذلك.
قالت كيري غولي، كبيرة الممرضات للعلاج الكيماوي في مستشفى سانت جورج بلندن، "كشفت دراستي أن الخبراء يستمرون في تعريض أنفسهم بشكل متعمد إلى كميات غير مرغوب بها من أشعة الشمس الفوق بنفسجية على الرغم من وعيهم بعوامل الخطر المتعلقة بالإصابة بسرطان الجلد الخبيث.
قامت غولي بتوزيع نماذج استطلاع للرأي حول سرطان الجلد تتكون من 30 سؤالا بين أربع مجموعات من العاملين الصحيين بما في ذلك أخصائيي السرطان والممرضات وجمهور من الناس.
ولم يكن مفاجأة أن يكون أخصائيو السرطان الأكثر معرفة بشأن المرض ولكن ذلك لم يترجم على شكل تغييرات في سلوكهم.
قالت غولي، "تنسجم هذه النتائج مع الدراسات التي أجريت بين أناس آخرين. ويعني ذلك أن الافتراض من قبل الهيئات الصحية بأن تحسين الوعي بأخطار التعرض للشمس سيقلل من خطر الإصابة بسرطان الجلد الخبيث ليس صحيحا".
كذلك ينصح هؤلاء بارتداء النظارات الشمسية والقبعات. وينبغي على الناس تجنب الحمامات الشمسية بين الساعة الحادية عشرة صباحا والثالثة بعد الظهر حيث تكون أشعة الشمس في أوجها.