نصائح للعمر الطويل

تاريخ النشر: 05 يونيو 2004 - 02:00 GMT
البوابة
البوابة

مع تقدم العلم وكثرة الاكتشافات العلمية اصبح بالإمكان رفع العمر معدلات الحياة عند البشر. كما أن زيادة معرفة العلماء في علم الجينات أدى إلى تحسين السلالات البشرية بشكل أمكن من خلاله إطالة العمر الافتراضي للإنسان. 

 

نقدم لك الآن بعض النصائح المبنية على المراقبة الحثيثة لسكوك البشر وعاداتهم الغذائية لكي تعيشي عمرا أطول وبصحة اكبر. 

 

 زيادة الطاقة عن طريق الضحك: إن الضحك يزيد من الأكسجين الداخل إلى جسم الإنسان لذلك يعمل الضحك بطريقة غير مباشرة إلى زيادة تغذية الخلايا مما يعني زيادة قدرة خلايا الجسم على تحمل الألم بالإضافة إلى زيادة المناعة وتخفيف القلق. 

 

 العناية بالعضلات: من المهم جدا تمديد العضلات بشكل يومي لزيادة مرونة الجسم وينصح أن يتم ممارسة تمارين لتقوية عضلات المعدة لتجنب آلام اسفل الظهر في المستقبل. كذلك ينصح بعدم الجلوس لمدة طويلة والوقوف عند التحدث مع الآخرين لان ذلك يلين العضلات كما يوفر تنفس اعمق مما يعني دخول كميات أكسجين اكبر إلى الدماغ. 

 

 للصحة العامة: تناولي معلقة صغيرة من بذور الكتان المطحون حيث أنها تحتوي على مخزون عالي من الألياف وتحتوي على دهون تساعد في تخفيف خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان. 

 

التفاؤل من أهم وسائل إطالة العمر، حيث لوحظ أن الأشخاص المتفائلين يعيشون لمدة أطول من الأشخاص المتشائمين. لذلك ينصح بالنظر إلى الجانب المشرق دائما حتى لو كان الإنسان يعاني من احلك الظروف. 

 

ومن الجدير بالذكر بأن خبراء الصحة وعلم النفس السلوكي الاجتماعي وضعوا مواصفات أساسية تؤدي لسعادة الإنسان وتوازنه بشكل عام وهذه المواصفات كما يلي:  

 

نظرة متفائلة للحياة  

 

الأفراد الذين ينظرون بإيجابية إلى حقيقة كون كأس الماء ممتلئا إلى النصف أسعد في حياتهم من أولئك الذين ينظرون فقط إلى النصف الفارغ من الكأس. باختصار، الإنسان القنوع أسعد من الإنسان الطماع والذي يريد أكثر مما يحتاج.  

 

الطيبة والود وحب للآخرين  

 

الطيبة ورقة القلب وصدق المشاعر للآخرين والإخلاص في المشاعر هي مفتاح السعادة في علاقة الفرد مع الآخرين لأنها مواصفات تجذب الناس للناس.  

 

حب التجديد والخروج على الروتين اليومي  

 

حسب دراسة ميدانية في جامعة جنوب كاليفورنيا، فإن الأفراد الذين يقومون بين الحين والآخر بالذهاب إلى أماكن جديدة أو يمارسون هوايات جديدة يتمتعون بدرجة أكبر من الرضا والقناعة والتفاؤل في هذه الحياة.  

 

الاتزان الانفعالي أو العاطفي  

 

حسب دراسات جامعة إلينوي الأميركية فإن الأفراد الذين يصلون إلى قمة السعادة في حالة الفرح هم أقل رضا وقناعة في الحياة، من الذين تكون ردة فعلهم لموقف الفرح أو الحزن متوسطة أو تنحرف كثيرا صعودا أو هبوطا عن الحالة المزاجية الطبيعية أو العادية.  

 

الحرية والرغبة في عمل الأشياء التي يحبها الفرد  

 

في دراسة بجامعة أريزونا الأميركية، تبين بأن الأفراد من الجنسين الذين يقضون أوقاتا أو زمنا أكثر في عمل الأشياء التي يستمتعون بأدائها، أكثر سعادة ورضا عن الحياة من الأفراد الذين قليلا ما يقومون بأدوار الأشياء أو الهوايات التي يحبونها ويستمتعون بممارستها._(البوابة)