دراسة: ماذا يجلب الضيوف معهم، وكيف يساعد هذا على تحسين مناعتك؟

تاريخ النشر: 26 مارس 2016 - 05:20 GMT
البيئة المعقمة جدا قد تتركنا في نهاية المطاف أكثر ضعفا للمرض
البيئة المعقمة جدا قد تتركنا في نهاية المطاف أكثر ضعفا للمرض

هل تحب استقبال الضيوف؟ يمكن أن يكون للضيوف فوائد غير اللقاء بأشخاص نحبهم، وفقا لدراسة جديدة، يجلب الضيوف معهم ملايين من الزوار غير المتوقعين الذين يعملون على تحسين المناعة.

ووفقا للباحثين، كل ضيف يدخل إلى بيوتنا تنبعث منه 38 مليون خلية بكتيرية في الساعة. وقال جاك وجيلبرت، أستاذ مشارك في جامعة شيكاغو، "حتى لو دخل أحد الضيوف إلى المطبخ وحبس أنفاسه، فسوف تتنصل منه 10 ملايين خلية بكتيرية خلال دقائق معدودة (60) ثانية. ولكن الخبر الجيد هو أن تقريبا كل الجراثيم التي يتبرع بها أصدقائنا وأقاربنا بسخاء ليست مثيرة للاشمئزاز. بل هي على الارجح جيدة لنا في العديد من الطرق المختلفة."

وقال جيلبرت البيئة المعقمة جدا قد تتركنا في نهاية المطاف أكثر ضعفا للمرض. غسل اليدين باستمرار قد يمنع العدوى بالانفلونزا السيئة، ولكنها أيضا تقلل من نمو وتطور المناعة. وعلق جيلبرت، "لقد قمنا بعمل جيد حقا في الحفاظ على بيئة خالية من البكتيريا، ولكننا فشلنا في الحفاظ على تلك التي نحتاج إليها لأننا نعيش نمط حياة مستقر في الأماكن المغلقة." دعوة الأهل والأصدقاء للمجيء بشكل منتظم قد يساعد في تحفيز جهاز المناعة لدينا.

وبالمثل، ترك الأطفال الصغار يتفاعلون مع مجموعة واسعة من الحيوانات هو أمر مفيد لصحتهم.  ويعتقد جيلبرت أن بعض الطقوس الاجتماعية التي نقوم بها مثل المصافحة، والعناق وتبادل القبلات، قد يكون قد تطور على مدى آلاف السنين كوسيلة للمشاركة، ونشر وتطوير المانعة ضد البكتيريا.

وقال جيلبرت تبادل القبلات، على سبيل المثال، قد يشجع على الهضم الصحي، وتدريب جهاز المناعة، ويمكن أن يؤدي إلى تحسين الإدراك.