دراسة: الابتعاد عن (الآيفون) يمكن أن يؤدي إلى القلق

تاريخ النشر: 14 يناير 2015 - 04:55 GMT
البوابة
البوابة

وجد باحثون من جامعة ميسوري (MU) أن الانفصال عن الهاتف الخليوي "الذكي" يمكن أن يكون لها آثار نفسية وفسيولوجية خطيرة على مستخدمي هذه الهواتف، بما في ذلك الأداء الضعيف في الاختبارات المعرفية.

وقال روسل كلايتون، مرشح الدكتوراه في كلية ميسوري للصحافة والمؤلف الرئيس للدراسة، " تشير نتائجنا الى ان الابتعاد عن جهاز (الايفون) يمكن أن يؤثر سلباً على الأداء على المهام العقلية." وأضاف كلايتون، "اجهزة (الايفون) تعتبر اليوم امتدادا لأنفسنا بحيث نشعر عند الانفصال عنها، بتراجع في "الآنا" وحالة فسيولوجية سلبية."

للدراسة، طلب الباحثون من مستخدمي أجهزة (الايفون) الجلوس في حجرة كمبيوتر في مختبر إعلامي لعلم النفس. وقال الباحثون للمشاركين أن الغرض من التجربة هو اختبار جهاز ضغط دم لاسلكي جديد. ثم طلب منهم في الاختبار الاول حل لغز كلمات متقاطعة بوجود جهاز (الايفون) في حوزتهم، ثم في الاختبار الثاني طلب منهم حل اللغز بدون وجود جهاز (الاي فون) معهم أو العكس بالعكس بينما راقب الباحثون معدل ضربات القلب ومستويات ضغط الدم.

أثناء العمل على اللغز، أتصل الباحثون بأجهزة المشاركين. وبعد الانتهاء من رنين الهواتف، جمع الباحثون نتائج ضغط الدم ومعدل ضربات القلب.

كلايتون، بالاضافة الى جلين ليشنر، أستاذ سابق في الجامعة وانطوني آلموند، طالب دكتوراه في جامعة إنديانا، بلومينغتون، وجدوا زيادة كبيرة في القلق، ومعدل ضربات القلب، ومستويات ضغط الدم لدى المشاركين الذين انفصلوا عن أجهزة (الايفون). بالاضافة الى تراجع في الاداء والمهارات.

لذلك يجب على المستخدمين تجنب الابتعاد عن أجهزة (الايفون) أثناء القيام بمهام هامة مثل الإختبارات، وحضور المؤتمرات أو الاجتماعات أو استكمال مهام العمل الهامة.