استخدام المقعد المخصص للاطفال بالإتجاه الخلفي حتى عمر سنتين يقلل من خطر الإصابات الخطيرة، ولكن ربع الامهات والآباء في الولايات المتحدة يضعون مقعد الطفل بالاتجاه الامامي حتى قبل بلوع الطفل عامه الاول، وفقا لبحث جديد.
في مارس 2011، وضعت الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال مبادئها التوجيهية لسلامة الركاب الأطفال المحدثة، وامتدت التوصية لضرورة وضع مقعد الطفل بالاتجاه المعاكس لمقعد السيارة من الولادة حتى سن 2 عاما، أو حتى وزن 20 باونداً.
وفي عام 2013، قام 24 في المئة من الآباء والأمهات أطفال تراوحت أعمارهم ما بين سنة الى أربع سنوات بتبديل وضعية المقعد للاطفال والتبديل في أو قبل اكمال سن 12 شهرا. وأفاد 23٪ منهم فقط بأنهم انتظروا حتى بلغ الطفل عمر سنتين أو أكبر للقيام بالتبديل، وفقا للاستطلاع.
وفي عام 2011، أفاد 16 بالمائة فقط بأنهم قاموا بتبديل وضعية المقعد لطفلهم البالغ من العمر 2 سنة أو أكثر.
وقالت المؤلفة الرئيسة للدراسة ميشيل ميسي من مستشفى جامعة ولاية ميشيغان، في الولايات المتحدة، "وهكذا رأينا بعض التحسن ... ومع ذلك، ما يقرب من ربع الآباء غيروا وضعية (مقاعد) أطفالهم قبل بلوغهم عامهم الأول." وأضافت، " بينما القليل من الآباء ينتظرون حتى ميلاد الطفل الثاني للقيام بالتغير."
وجمع الباحثون البيانات من خلال استبيانان وطنيان – الاول في عام 2011 والثاني في عام 2013.
وقد أجُري البحث كجزء من استطلاع يجريه مستشفى مووت للأطفال على صحة الأطفال.
وقالت ميسي، " هناك الكثير من الأسباب التي تجعل الآباء حريصون على تغيير المقعد من الاتجاه الخلفي إلى الأمامي: منها تصور أنه طفلهم كبير جدا، الرغبة في رؤية الأطفال أثناء القيادة، وبالطبع السهولة في تحريك الطفل عندما يكون مقعده موجها الى الامام."
واضافت، "لكن تأخير التبديل يمكن أن يحدث فرقا كبيرا. ففي السويد، من المقبول ثقافيا أن يجلس الأطفال حتى سن الأربعة سنوات في مقاعد موجهة الى الخلف وتعتبر وفيات الاطفال المرورية هناك من بين الأدنى في العالم."
ظهرت الدراسة في دورية طب الاطفال الأكاديمية.