السباحة من أكثر الرياضات الصيفية المحببة والشائعة لدى العديد من الأشخاص، والتي تعتبر مفيدة جداً وصحية للجسم ولتقوية العضلات. ومع حلول فصل الشتاء يلجأ العديد من محبي السباحة إلى السباحة الداخلية، وبالطبع لا يستطيع أحد الاعتراض على المنافع الصحية للسباحة في أي وقت.
ولكن في دراسة حديثة قام بها معهد الحكومة الأمريكية الوطني لعلوم الصحة البيئية أظهرت الدراسة بأن التعرض المستمر بشكل عرضي للمواد المطهرة المستخدمة حول وداخل البرك الداخلية قَدْ يتلف خلايا الرئة ويؤدي إلى الربو.
وإليكم اقتراحان يدعي المعهد الوطني لعلوم الصحة البيئية بأنه يمكن أن يخفض من المخاطر:
1. استشر الطبيب إذا كنت مداوماً على السباحة في مسابح داخلية وشعرت بأنهم يستعملون الكثير من المطهرات.
2. قلل الوقت الذي تمضيه في البركة بمعدل ساعة في الأسبوع فقط.
هذا ومن جانب اخر ، تشير الإحصائيات أن حوالي ألف أمريكي يصابون بحالات مرضية بسبب الذهاب إلى المسابح العامة سنويا. وتكون الإصابات عادة هي حالات الإسهال بسبب تلوث الماء.
أفادت التقارير الأمريكية الصادرة عن الحكومة أن عدد كبير من المسابح يتم اغلاقها سنويا بسبب تشكيلها خطر على الصحة العامة حيث ثبت أن بعضها لا يضيف كميات كافية من المواد المطهرة كما أن هناك الكثير من حالات ضعف نظام التنظيف الدوري الذي تزود به البرك عادة.
لذلك تقوم الحكومة بحملة شاملة لتوعية المشرفين على المسابح لزيادة الوعي بقوانين الصحة العامة كما توجه في نفس الوقت حملة أخرى لتوعية مرتادي المسابح بضرورة الوعي الصحي حيث ركزت الحملة على التنبيه على رواد المسابح بضرورة عدم استخدام البرك في حالة كانوا يعانون من الإسهال.
كذلك يعد استخدام الأطفال للمسابح من اكثر وسائل انتشار الأمراض حيث أن الأطفال كثيرا ما يتبولون في البرك مما يزيد في انتشار الأمراض خاصة بين الأطفال أنفسهم.
يخلص الأطباء إلى ضرورة مراعاة الشروط الصحية حتى يتم تجنب انتشار الأمراض ويضيف العلماء أن البرك العامة التي لا يراعى فيها الشروط الصحية قد تكون عاملا مهما في انتشار الأمراض الخطيرة وبسرعة مذهلة لذلك يجب الحرص دوما عند ارتياد مثل هذه المسابح.