البوابة - متلازمة الإنكار هي آلية دفاع نفسية. يرفض الشخص الذي يعاني من الإنكار الواقع أو يتجنب قبوله لأنه غير سار أو مؤلم. إنها آلية تكيف شائعة يمكن استخدامها لحماية النفس مؤقتًا من الاضطراب العاطفي. ولا يستطيع الشخص المصاب بالإنكار التعرف على المشكلة على الإطلاق. نظرًا لأنهم لا يستطيعون التعرف على أن لديهم مشكلة طبية، فإن الأشخاص الذين يعانون من هذه الحالة غالبًا لا يرون ضرورة لرعاية هذه المشكلة.ومع ذلك، يمكن أن يكون للإنكار أيضًا عواقب سلبية، لأنه يمكن أن يمنع الناس من اتخاذ إجراءات للتعامل مع الواقع.
ما هي متلازمة الإنكار وما هي أعراضها؟
هناك أنواع عديدة من الإنكار، بما في ذلك:

الإنكار البسيط: هذا هو النوع الأكثر شيوعًا من الإنكار، ويتضمن رفض الاعتراف بحقيقة الموقف. على سبيل المثال، قد يستمر الشخص الذي ينكر إدمانه للكحول في الشرب على الرغم من علمه بأن ذلك يضر بصحته.
التقليل: يتضمن هذا النوع من الإنكار التقليل من خطورة الموقف. على سبيل المثال، قد يقول الشخص الذي ينكر تشخيص إصابته بالسرطان إنها مجرد مشكلة "بسيطة".
التبرير: يتضمن هذا النوع من الإنكار تقديم الأعذار لسلوك شخص ما أو معتقداته. على سبيل المثال، قد يقول الشخص الذي ينكر خيانته إن علاقته كانت مبررة لأن زوجته لم تكن تلبي احتياجاته.
التقسيم: يتضمن هذا النوع من الإنكار إبقاء أفكار الفرد ومشاعره حول موقف ما منفصلة عن المجالات الأخرى في حياته. على سبيل المثال، قد يكون الشخص الذي ينكر اضطراب ما بعد الصدمة قادرًا على العمل بشكل جيد في وظيفته وعلاقاته، لكنه قد يواجه صعوبة في النوم أو التحدث عن تجاربه في الحرب.
يمكن أن يكون الإنكار آلية تكيف مفيدة على المدى القصير، ولكن يمكن أن يكون له أيضًا عواقب سلبية على المدى الطويل. إذا كان الإنكار يمنع الناس من اتخاذ إجراءات للتعامل مع الواقع، فقد يؤدي ذلك إلى المزيد من المشاكل. على سبيل المثال، قد يستمر الشخص الذي ينكر هزيمته أو فشله في تحقيق هدف ما حتى يصاب بمشاكل نفسية خطيرة.
المصدر: كليفلاند كلينك/بارد
اقرأ أيضاً: