من الأرجح أن تبحث الفتيات اللاتي درسنا في مدارس البنات على رجل يملك ميزات جاذبية "أنثوية". وهذا ليس استنتاجنا بل وفقا لدراسة أجريت في "جامعة سانت اندروز" في اسكتلندا ، حيث سأل الباحثون 240 طالبة وطالبة ما بين سن 11-15 حول معدل جاذبية بعض الوجوه . فوجدوا بأن الفتيات اللاتي يدرسن في مدارس للبنات فقط فضلن الفتيان الذين يملكون ميزات أنثوية مثل الوسامة، الشعر الناعم، التقاطيع الناعمة مقارنة مع الفتيات اللاتي يدرسن في مدراس مختلطة واللاتي اخترن فتيانا بملامح رجولية أكثر.
ولكن ووفقا للدراسة لم تفضل كل الفتيات من مدارس البنات الفتيان بالملامح الأنثوية. فالفتيات اللاتي ذهبن إلى مدارس البنات فقط وكان لديهن أشقاء ذكور لم يخترن الوجوه الذكورية الناعمة، بل اخترن وجوها ذكورية. أما بالنسبة للأولاد الذين يدرسون في مدارس للذكور فقط، فلم يكن هناك تفضيل أكبر في كيفية تصنيف خصائص وجوه البنات ولكن بعضهم فضل فتيات ذات ملامح ذكورية.
أما البحث فقد توصل إلى أن التعرض المرئي المستمر — أو "نظام التغذية المرئي" — قد يلعب دورا محوريا في تحديد المميزات التي نجدها اكثر جاذبية في الطرف الأخر. فهل يكون بداية لمعرفة سبب الانجذاب الجنسي بين الفتيات أو بين الرجال لاحقا لنفس جنسهم؟
