إن تحقيق التوازن في الحياة يكون بحاجة إلى عمل وجهد لأنه من السهل جدا أن يفقد الإنسان توازنه في ظل إيقاع الحياة السريع.
نقدم لك الآن اقتراحات سهلة التطبيق تقومين من خلالها باستعادة هذا التوازن عن طريق تحديد رغباتك الحقيقية في الحياة بحيث تعيدين نشاطك إلى سابق عهده.
هذه الطريقة تخلصك من الإرهاق وتمنحك الرضا عن النفس، لنبدأ أولا في معرفة كيفية فقدان الإنسان للتوازن. يبدأ الإنسان في فقدان التوازن في حياته عندما تتشعب مسؤولياته بحيث يكون لدية عمل ولدية زوجه وأطفال بالإضافة إلى حياته الاجتماعية الأخرى وهنا يكون من السهل جدا على الإنسان أن يخصص وقت وجهد أكثر نحو نشاط معين دون الآخر.
تخفيف إيقاع الحياة:
احرصي أن تخصصي وقت مهما كان قصيرا لكي تمشي وحيدة فهذا يعد من وسائل الاسترخاء ويمنحك وقت لنفسك لكي تفكري في كل ما أنجزت لهذا اليوم.
بعد ذلك حاولي التفكير في الأسبوع الذي قضيته وهل خصصت الوقت الكافي لعائلتك كما فعلت لعملك، إذا شعرت ببعض التقصير فلا بأس أن تقومي بجمع العائلة لممارسة لعبة يحبها الجميع أو الذهاب في عطلة نهاية الأسبوع إلى مكان ريفي هادئ للاسترخاء بعيدا عن ضوضاء المدينة.
توازن الجسم مع الروح:
للوصول إلى التوازن يجب أولا أن يقوم الإنسان بخلق هذا التوازن من الداخل ثم يحاول أن يوازن علاقاته لذلك يجب أن تحاولي أن تعتني بجسمك عن طريق شرب الكثير من الماء واكل الكثير من الخضراوات والفواكه وبعدها القيام ببعض رياضات التأمل لكي تتوصلي إلى التوازن النفسي بعدها تكونين جاهزة لكي تتوسعي في محاولة موازنة حياتك.
المتعة في الأشياء الصغيرة:
يرى البعض أن المتعة والتوازن في الحياة يكون بالاستمتاع بالأشياء الموجودة حولنا فمثلا حاولي الاستمتاع قدر الإمكان بطفولة أبنائك بدل إضاعة الوقت في الصراخ عليهم واستمتعي بحياتك مع زوجك كلما توفرت لكما بعض الدقائق من الخلوة. حاولي الضحك قدر الإمكان لأنه أفضل طريقة للتخلص من التوتر والضغوط.
اطلبي دعم الآخرين
تذكري دوما انك لا تعيشين وحدك لذلك ليس من الخطأ طلب المساعدة من الاخرين كالأصدقاء والعائلة لمشاركتك في أعباء الحياة أو حتى التخفيف منها. قرري أولوياتك بالحياة وبعدها ابدئي العمل حتى تكوني بالنهاية سعيدة بالنتائج._(البوابة)