تعلمي أبسط طرق تفريق التوأم

تاريخ النشر: 18 يناير 2017 - 09:01 GMT
لا بد أن تميزي بينهما، وذلك بمساعدة علامات كالوحمة
لا بد أن تميزي بينهما، وذلك بمساعدة علامات كالوحمة

ارتفعت نسبة ولادة التوائم حول العالم بشكل ملحوظ، حيث ارتفعت بنسبة 76% منذ عام 1980. يرى أغلبنا أن ولادة التوائم أمر رائع حقًا، كما أننا ننجذب إلى تشابههم وارتدائهم نفس الملابس، ولكن هناك بعض الحقائق التي قد لا تعرفينها عن التوائم، على سبيل المثال هل تعلمين أن التوائم المتماثلة لها بصمات مختلفة؟ أو أن النساء طويلات القامة فرصتهن في إنجاب توأم أكبر من السيدات قصيرات القامة؟

منتجات الألبان وولادة التوائم:
أشارت واحدة من الدراسات إلى أن النساء اللاتى يستهلكن اللبن والزبادي بصورة دائمة وخاصة منتجات الألبان، عرضة أكثر بخمس مرات لإنجاب توائم. حيث يعمل هرمون معين يدعى (
IGF) على زيادة حساسية المبيضين لهرمون منشط هو بروتين يشبه الأنسولين، وبالتالي زيادة احتمالات إباضة أكثر من بيضة واحدة. ومجرد زيادة نسبة استهلاك الألبان 10 في المائة يمكن أن يؤثر في فرصتك في ولادة التوائم.

الجينات والبيئة:
هل تعلمين أنه من الممكن أن ينشأ توأمان في بيئتين مختلفتين وفي مكانين متباعدين ومع ذلك يتشابهان كثيرًا في الشخصية وفي الاهتمامات أيضًا. هذا ما تأكد منه المتخصصون في مركز التوائم وأبحاث الأسرة في جامعة مينيسوتا الأميركية، بعد أن درسوا حالة توأمين انفصلا قبل أن يكملا الشهر الأول بأن تبنت كل منهما أسرة لا تعرف الأسرة الثانية ولا تقيمان في المدينة ذاتها.

أصعب الأسئلة
من أصعب الأسئلة التي يتعرض لها الولدان هي كيف تميزان بينهما؟ بالنسبة للأهل يكون الاختلاف واضحًا، ولكن أحيانًا يصعب الشرح، حينها قد يعمد البعض إلى الإدلاء باقتراحاتهم التي تشمل مقارنات جسدية غالبًا، كأن يقولوا إن لأحدهما وجهًا طويلًا أو رأسًا كبيرًا، على الأرجح أن ذلك لن يضر، وهما رضيعان ولكن عندما يكبران سيؤثر ذلك سلبًا على تعزيز ثقتهما بأنفسهما حول طلتهما.

حال الإخوة:
فكرة التوأمين قد تكون مربكة للأشقاء الآخرين خاصة في الفترة الأولى لدرجة أنهم قد لا يعون وجودهما، وتحديدًا عندما يرضعان في الوقت. نفسه، هنا عليك مساعدة طفلك الأكبر لبناء علاقة مستقلة مع كل منهما، وذلك بتخصيص لعبة أو انتقاء لبس معين، أو قراءة قصة معينة أو الغناء لأحدهما لإضحاكه. فكلما تمكن الطفل الأكبر من معرفتهما بشكل منفصل سيرى الاختلاف. وإن عجز عن التمييز قد يستاء.

هناك الكثير من الأمور التي تقومين بها مع أطفالك لتعزيز فرديتهم وفي الوقت نفسه الإهتمام بعلاقتهما كتوأمين، بالطرق الآتية:
1- لا بد أن تميزي بينهما، وذلك بمساعدة علامات كالوحمة؛ لكن قد يكون هناك علامات أخرى مثل حجمهما أو طبعهما.
2- إذا كان توأماك متشابهين بشكل كبير، فاتخذي إجراء آخر مثل إبقاء سوار المشفى أو طلاء إصبع احدهما أو ابتياع ملابس مفصلة لهما خصيصًا كقبعة أو معطف.
3- انتبهي إلى الاختلاف في جسدهما وشخصيتهما. في بداية الأمر قد يكون صعبًا إلا أنك ستلاحظين الاختلافات سواء بالطباع والردود بشكل كبير.
4- ركزي على كل طفل بشكل منفصل حتى تتضح لك الاختلافات أكثر. واطلبي مساعدة الأفراد الآخرين على رؤيتهم بفردية أكثر.
5- خصصي وقتا للتعرف عليهما، ويعتبر تغيير الحفاض والرضاعة وقتًا ملائمًا لذلك.
6- لا تتفاجئي أن بعض المقربين قادر على تمييزهما أكثر منك بينما يجد آخرون صعوبة في ذلك، خاصة الجدين إن لم يرياهما بشكل دائم، فساعدي الأقارب ممن يجدون صعوبة في التمييز بينهما لتجنب الإحراج.
7- حاولي عدم مناداتهما بترتيب معين دائم لأسمائهما، لتعزيز فرديتهما.
8 - اعملي على إلباس توأميك ملابس مختلفة، أو إن فضلت إلباسهما نفس الزي فاتركي علامة تمييز مثل جراب بلون مختلف وعند لقاء الغرباء الْفِتي نظرهم إلى أمور مميزة فيهما.

للمزيد من المقالات:
3 نصائح لعلاج الأطفال من الإنفلونزا في الشتاء
نصائح مع الأطفال داخل الأسر المفككة
هذه الإشارات تدل على صعوبة التعلم لدى طفلك!
عزيزتي الأم: نصائح هامة عند السفر مع طفل رضيع
أضرار إجبار الطفل على النوم