كثرة التفكير هي مُشكلة مرضية؛ فقد تكون هذه الحالة عابرة ناتجة عن تعرُّض الشخص لانتكاسة كبيرة في حياته، ولكن هناك حالات تصل إلى مرحلة الوسواس القهري التي تستدعي تَدخّل الطبيب النفسي لوصف أدوية تُحفّز الدماغ على التقليل من التفكير.
أسباب كثرة التفكير:
- كثرة الإثارة والأمور المنبهة في حياة الإنسان.
- كثرة تناول المشروبات المنبهة مثل القهوة، والشاي، والمشروبات الغازية.
- المواد الكيميائية.
- الوسائل الإلكترونية مثل الإنترنت، والجوال، والتلفاز.
أضرار كثرة التفكير:
- قد يُصبح الشخص غير واثقاً بنفسه.
- تضخيم الأمور وتهويلها، وهذا يتمثّل من خلال شعوره بالغضب من أقل المواقف؛ فالعصبيّة هي أكثر الأمور شيوعاً للمُصابين بكثرة التفكير.
- النظرة السلبيّة تجاه الأشخاص، وربما تجاه العديد من نواحي الحياة؛ يُمكن القول إنّ الشخص يُصبح مُتشائماً.
- الإرهاق الجسدي والإحساس بعدم الراحة طوال الوقت.
- شعور الشخص بصُداع لفترات متقطعة وليس يومياً.
علاج كثرة التفكير:
- يجب أن يكون الشخص قويّ الإرادة وقادراً على التقليل من التفكير بجميع الأمور والمواقف التي يتعرض لها.
- الانشغال بأمور مُفيدة تجعل الشّخص يُوجّه تفكيره نحو الأمور الإيجابية، مثل قراءة الكتب، والأفضل البحث عن روايات تُدخل البهجة للقلب، خاصّةً إذا ترافقت مُشكلة كثرة التفكير مع الحُزن والاكتئاب.
- الانخراط في العمل التطوّعي إن أمكن؛ فعندما يُقدّم الشخص المُساعدة لمجتمعه بالتأكيد سوف يشعر بالفرح والفخر.
- الخروج مع الأصدقاء أو العائلة.
- ممارسة الرياضة؛ لأنّها تُساعد على إخراج الطاقة السلبية من الجسم، وهذا يُخفّف القلق كما يُساعد على النوم.
- عدم الاهتمام بجميع المواقف التي يمُرّ بها الشخص، وإهمال الأمور الصغيرة؛ فهي ليست ذات أهمية، لأنها تزيد التفكير وهي لا تستحق كلّ هذا العناء.
- عدم الكبت والبوح عمّا بداخل الشخص أمر مُهم للتقليل من التفكير أيضاً، ويُمكن الاستعانة بأحد أفراد العائلة أو الأصدقاء لذلك، أو الكتابة على الورق للتعبير عمّا بداخل الشخص.
المزيد:
نصائح للتعامل مع الشخص المتشائم
10 أسرار لتحب نفسك..اكتشفها!
7 صفات لتكوني معلمة ناجحة!