زيارة بيت الجد تخفف من أعراض الاكتئاب

تاريخ النشر: 13 أغسطس 2013 - 05:49 GMT
قضاء وقت ممتع مع الجد والجدة يعزز المشاعر الإيجابية ويمنع الاصابة بالكآبة
قضاء وقت ممتع مع الجد والجدة يعزز المشاعر الإيجابية ويمنع الاصابة بالكآبة

هل تتهرب من زيارة بيت جدك؟ هل تشعر بأنك لا تنتمي إلى عالمهم البسيط؟ وفقا لدراسة أجريت مؤخرا في كلية بوسطن، زيارة بيت الجد له فوائد صحية عديدة، أهمها الوقاية من خطر الاصابة بالاكتئاب.

أما أفضل جزء في الدراسة فهو أن الأبناء والأحفاد ليسوا المستفيدين الوحيدين من هذه الزيارات. فوفقا للدراسة يمكن للجد والجدة أن يشعرا بالفوائد الصحية أيضا. واستغرقت الدراسة، التي ركزت على العلاقة بين الأحفاد والأجداد، 19 عاما، حيث لاحظ الباحثون أن الأحفاد الذين زاروا بيت جدهم بأنتظام، وحصلوا على جوائز مالية أو معنوية من جدهم أو جدتهم كانوا أقل عرضة للإصابة بالكآبة لاحقا في الحياة. ويمكن لزيارة بسيطة لمحل البقالة أو الذهاب في نزهة مع الجد أو الجدة أن يعزز من المشاعر الإيجابية عند الأحفاد ويحميهم من الإصابة بالاكتئاب.

وقالت المؤلفة المساعدة في الدراسة، سارة م. مورمان، دكتوراه، "يقولون بأن العطاء في هذه المرحلة أفضل من الأخذ." يرغب الجد والجدة بمساعدة الأحفاد – حتى بعدما يكبروا في السن – بينما تبادل الأدوار، وقبول العون والمساعدة فقط يمكن أن يساهم في الشعور بالإحباط والكآبة، وفقا لمورمان.

ومن الطبيعي أن ترغب في تقديم العون لكبار السن، ولكن بالمقابل يجب أن تسمح لهم بتقديم العون لك. مثلا إذا قدم لك جدتك هدية في عيدميلادك العشرين، لا ترفضها مهما كانت بسيطة، بل تقبلها بأبتسامة عريضة، واشكره.

إذا كان جدك وجدتك يقطنان في مكان بعيد أو قد فارقا الحياة، فحاول أن تقوم بزيارة بيت العجزة في منطقتك، وتبنى جدا أو جدة لتشعر بنفس التأثيرات الصحية الجيدة.