كان الوخز بالأبر جزءا من الطبّ الصيني لأكثر من 2,000 سنة، واليوم اصبح تقنية مستعملة في عالم الطبّ البديل.
وتضمن الإجراء إدخال سلسلة من الإبر الرفيعة جداً، تحت الجلد في مناطق معيّنة تسمى "نقاط العلاج". وعادة لا يعتبر الوخز بالأبر مؤلما، وتبقى الإبر في الجلد لبضع دقائق فقط.
تقول جمعية السرطان الأمريكية، بينما الوخز بالأبر ليس علاج مثبتا علمياً، إلا ان بعض الناس يجدونه مفيدا في تخفيف الغثيان المرتبط بالعلاج الكيمياوي. بينما يجده الآخرون مفيدا في تخفيف أعراضِ الربو، والصداع، وألم الظهر، وآلام العضلات الحركية أخرى.
عندما تبحث عن مختص للاعلاج بالأبر، تنصحك الجمعية بأن تبحث عن شخص معروف ومختص، تاكد من مكان الجلسات هل هو نظيف وهل يحافظ على نظافة الادوات، ويبقيها معقمة.
يمكن ان تؤدي الممارسة الخاطئة للوخز بالابر إلى اصابات، ودوخة، ونزف داخلي، وضرر في الاعصاب.
واخيرا يجب على الاشخاص الذين يملكون منظمات للقلب أو اجهزة كهربائية داخلية أخرى ان يستشيروا الطبيب قبل التوجه لاستعمال الابر الصينية.