وفقا للمجلة الطبية البريطانية، يزيد الخبراء في تقدير التأثيرات الإيجابي لفحص سرطان الثدي ولكنهم يهملون الحديث عن المخاطر المرتبطة به.
ويدعي مؤلفو الدراسة بأن الخطر الرئيسي يكمن في التشخيص الخاطئ. وهكذا يتم ارسال المريض إلى عملية غير ضرورية وأخذ علاج عديم الفائدة. وفقا للدراسة، التي اجريت عام 2009 بناء على طلب المجلة الطبية البريطانية، تصادف وجود 10 نساء يتمتعن بالصحة، ولكنهن حصلن على تشخيص خاطئ بوجود سرطان الثدي، من بين 2000 مريضة خضعن للفحص في المملكة المتحدة. وبالطبع لا أحد يستطيع إهمال الإجهاد النفسي القوي، الذي قد تشعر به المرأة، بعد أن تعلم بإصابتها بالمرض.
وغالبا ما تنصح النساء الأكبر من 50 سنة، باجراء الفحص الذي تموله الحكومة، وإذا لم يقمن بالفحص عدة مرات فسوف يحصلن على شريط مدمج بالبريد الخاص، يظهر بشكل واضح نتائج إهمال صحتهم. وهذه الدعاية تؤدي إلى نفقات هائلة أيضا.
والنتيجة. إهدار المال العام الذي يمكن أن يصرف على المزيد من الدراسات التي يمكن أن تزيد من دقة الفحوص، والتسبب في مشاكل نفسية سيئة للنساء غير المحظوظات اللاتي حصلن على تشخيص خاطئ وتم علاجهن بالعلاج الكيمياوي أو خضعن لعملية إزالة ثدي.