سرطان الثدي هو عبارة عن سرطان يتكون في خلايا الثديين، ويعتبر من أكثر أنواع السرطانات شيوعاً بين النساء في العالم بعد سرطان الجلد، ولكن التقدم العلمي في طرق العلاج وحملات التوعية على أهمية الفحص المبكر والدوري له، زادت معدلات الشفاء منه والبقاء على قيد الحياة، ولكن الإصابة بأي نوع من السرطان يكون لها آثار جانبية على الجسم.
فقد حددوا العلماء بعض العوامل المرتبطة بالإصابة بسرطان الثدي، والتي تشمل نمط الحياة والبيئة المحيطة التي تؤثر على أجسامنا، وكذلك العوامل الهرمونية، إلا أن هذه العوامل لا تعد الأسباب المؤكدة وراء الإصابة بالسرطان، فهناك العديد من الأشخاص الذين يصابون بالمرض رغم عدم وجود مسببات تحيط بهم، بالمقابل لا يصاب به أشخاص خرون معرضين لهذه العوامل باستمرار، ولكن هناك عوامل تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي وهي:
1- إنجاب الطفل الأول بعد تجاوز سن الأربعين يزيد من احتمالية الإصابة بسرطان الثدي.
2- تزداد احتمالية الإصابة بسرطان الثدي مع التقدم في العمر.
3- تزداد الاحتمالية للنساء اللواتي يتناولن العلاج الهرموني بعد سن اليأس، وهي أدوية تحتوي على الأستروجين والبروجسترون لعلاج أعراض انقطاع الطمث، وتنخفض الاحتمالية بمجرد ترك العلاج.
4- الإكثار من شرب الكحول لأنه يزيد خطر الإصابة بسرطان الثدي.
5- هل تعلم أن الإناث معرضين أكثر للإصابة به من الرجال.
6- في حال كنتِ قد عانيتِ من مشاكل أخرى في الثدي، تكونين أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي.
7- في حال كنتِ قد أصبتِ بسرطان الثدي سابقاً، فإن فرصة عودة المرض لكِ تكون أكبر.
8- وجود تاريخ عائلي للمرض، ففي حال أصيبت أختكِ أو أمكِ أو ابنتكِ أي قريباتكِ من الدرجة الأولى بالمرض، تزداد احتمالية الإصابة بالمرض، بالرغم من أن معظم المصابين به ليس لديهم تاريخ عائلي.
9- وجود طفرات جينية في جيناتكِ موروثة من الآباء للأبناء تزيد من احتمالية الإصابة بسرطان الثدي وغيره من أنواع السرطان الأخرى، إلا أن وجودها لا يحتم الإصابة بالمرض.
10- التعرض للإشعاع، في حال كنتِ قد تعرضتِ لعلاج بالإشعاع في منطقة الصدر سواء في سن الطفولة أو الشباب فإن ذلك سيزيد من احتمالية الإصابة.
11- السمنة ترفع من احتمالية الإصابة بسرطان الثدي.
12- في حال بدأت الدورة الشهرية لديكِ في سن مبكرة قبل عمر الثانية عشر فإن ذلك يزيد من احتمالية الإصابة.
13- عندما تبدأ مرحلة انقطاع الطمث في سن متأخرة.
من أعراض سرطان الثدي:
تغير في شكل جلد الثدي.
إنقلاب الحلمة بشكل مفاجئ.
ظهور تكتل غريب أو ما يشبه بالإنتفاخ الغير بحيث يكون مختلفاً عن باقي الأنسجة في الثدي.
تغير في حجم الثدي أو شكله أو مظهره.
ظهور قشور أو تيبس أو تساقط في الهالة الغامقة التي تحيط بالحلمة أو في جلد الثدي.
احمرار جلد الثدي أو تغير شكله بحيث يصبح غير مستوي ويشبه قشرة البرتقال.
نصائح للوقاية من مرض السرطان
كيف تحاربين سرطان الثدي بالأطعمة؟ (فيديو)