تسعى المليشيات المدعومة من الاحتلال الإسرائيلي والتي تعمل في مناطق تسيطر عليها إسرائيل في قطاع غزة لإعادة تنظيم صفوفها بعد مقتل ياسر أبو شباب أبرز قادة هذه المجموعات الأسبوع الماضي. بعد حرب إبادة إسرائيلية على مدى عامين.
نقلت وكالة "رويترز" للأنباء عن 3 مصادر أمنية وعسكرية مصرية قولها إن هذه المليشيات المدعومة إسرائيلياً، كثفت نشاطها منذ وقف إطلاق النار في غزة في 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وقدرت المصادر عدد أفراد هذه المليشيات في الوقت الراهن بنحو ألف عنصر، بزيادة 400 فرد عن عددها قبل وقف إطلاق النار.
وقُتل أبو شباب، زعيم الميليشيا في قطاع غزة، والذي قالت عن مقتله حركة "حماس" إن ذلك مصير كل عميل، وأنها النهاية الحتمية لمن يخون وطنه وأبناء شعبه.
في الوقت ذاته، ثمّنت حركة حماس موقف عائلة أبو شباب التي أعلنت في أيار مايو الماضي براءتها من "أبو شباب".
وفي وقت سابق من شهر يونيو/حزيران الماضي، أقرّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بدعم إسرائيل تلك المليشيات باعتبارها مناوئة لحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وكانت حركة حماس قد أكدت أن مقتل أبو شباب "هو المصير الحتمي لكل من خان شعبه ووطنه ورضي أن يكون أداة في يد الاحتلال"، ونفت أي دور لها في قتله.
وأكد حازم قاسم المتحدث باسم حماس أن الأجهزة الأمنية التابعة للحركة ستلاحق المتعاونين "حتى الانتهاء من هذه الظاهرة".
وقد ذكر في تصريحات لرويترز قبل مقتل أبو شباب أن الجيش الإسرائيلي يحمي العملاء في المناطق التي يسيطر عليها "وبالتالي هذا يصعب الأمر على الأجهزة الأمنية وقوى المقاومة هنا، لكن سيظل موضوع ملاحقتهم مشروعا وموجودا ومُشرعا حتى الانتهاء من هذه الظاهرة أو من هذه الحالة المعزولة وطنيا ومعزولة شعبيا".
المصدر: رويترز

