علامات الإجهاض المبكر في الأسبوع الأول ونصائح مهمة

تاريخ النشر: 30 مايو 2023 - 09:44 GMT
علامات الإجهاض المبكر في الأسبوع الأول ونصائح مهمة
علامات الإجهاض المبكر في الأسبوع الأول ونصائح مهمة

يعرف الإجهاض على أنه العملية التي يخرج فيها جنين الأم من الرحم وذلك في الفترة التي لا يكون الجنين تام النمو فيها، أي لا يتمكن من البقاء على قيد الحياة خارج الوسط الرحمي ولا حتى في داخله، وقد يتم الإجهاض في مراحل مبكرة جداً قد تصل إلى أن هنالك نوع من أنواع الإجهاض قد يسقط فيها الجنين من الأسبوع الأول، لذلك لا بد من التعرف على أهم علامات الإجهاض المبكر في الأسبوع الأول.

بعض علامات الإجهاض المبكر

الإجهاض والإسقاط في كثير من الأحيان يحدث خلال الفترة التي تمتد حتى ثلاثة أشهر، إذ أنه من الوارد تماماً أيضاً أن يحدث خلال فترة أسبوع أو أسبوعين حتى، حيث أنه في حال كان الإجهاض بعد 24 أسبوع عندها يسمى بالإسقاط المتأخر، بينما في حال حصل قبل الأسبوع الثاني عشر من الحمل، هنا يسمى بالإجهاض المبكر، والآن سوف نعرض بعض علامات الإجهاض المبكر في الأسبوع الأول حسب ما يلي:

  • قد يحصل نزف دموي بشكل مفاجئ تماماً وغير متوقع، وهنا تختلف كمية الدم النازفة، إذ يتعلق هذا الأمر بالجسم وبالطريقة التي تم الإجهاض بها.
  • وصف المرأة شعورها بالألم على أنه ألم بطني وأيضاً قد يمتد إلى الناحية الظهرية، وقد يترافق هذا الألم بنزف مهبلي.
  • عند الفحص السريري قد نلاحظ بعض التشنجات الحاصلة في أماكن عديد في جسم السيدة.
  • عند استجواب السيدة نلاحظ ترافق المشاكل السابقة مع زلة تنفسية وضيق نفس قد تختلف درجته حسب الوضع الصحي.
  • خروج سائل مهبلي شفاف اللون، وهو ما يعرف بالسائل الأمينوسي الذي كان يحيط ويغلف الجنين.
  • نلاحظ أيضاً ارتفاع حرارة جسم السيدة التي فقدت جنينها.

مضاعفات الإجهاض

إن المضاعفات التي قد ترافق الإجهاض هي قد تكون أحد العلامات التي تظهر بعد علامات الإجهاض المبكر في الأسبوع الأول، ولكن من المعروف أن الإجهاض المبكر الذي يحصل غالباً خلال فترة الأسابيع 12 التي يبدأ فيها الحمل، غالباً لا يترافق مع مضاعفات خطيرة منها كانت أو خفيفة، وحسب بعض الدراسات العملية التي تم تأكيدها في الفترة الأخيرة أن الإسقاط لا يلعب دوراً حاسماً على حصول الحمل في المستقبل القريب أو البعيد، وهذا على عكس المضاعفات التي تظهر في الإجهاض المتأخر، ونذكر من هذه المضاعفات ما يلي:

  • قد نلاحظ حصول نزيف رحمي بشكل حاد.
  • أثبتت الكثير من الحالات وجود ضرر بعنق الرحم، بالإضافة إلى تهتك ببطانة الرحم في بعض الحالات.
  • قد نرى أيضاً داء التهاب حوضي، مما يرفع من وجود فرصة للحمل المنتبذ، أو العقم مثلاً.

ما هو السير المعروف للإجهاض؟

في الكثير من الحالات يحدث الإجهاض، ومن ثم تظهر علامات الإجهاض المبكر في الأسبوع الأول، ولكن بعدها هناك العديد من السيناريوهات المقترحة، إذ بالطبع هناك علامات تظهر في الفترة التي تلي الإجهاض، ونذكر بعض الحالات كما يلي:

  • من المتوقع استمرار النزيف فترة تتراوح بين الأسبوع إلى أسبوعين أو ثلاثة.
  • قد تكون الكمية الدموية النازفة قليلة أو كثيرة، وهذا يختلف تبعاً للجسم، آلية الحدثيات التشنجية التي تصيب السيدة في فترة ما بعد الإجهاض.
  • حسب العديد من المدارس الطبية، فإن الدورة لا بد من أن تعود للسيدة في فترة شهر إلى شهرين بعد الإجهاض، وذلك فيما عدا الحالات التي تتناول فيها السيدة الحبوب التي تقوم بمنع الحمل.

العلامات التالية لفترة الإجهاض

بما أنه يوجد ما يسمى أعراض الإجهاض المبكر في الأسبوع الأول، لذلك لا بد من وجود علامات وأعراض تلي حدوث الإجهاض، والآن سوف نذكر منها أيضاً ما يلي:

  • قد يكون الألم من علامات الإجهاض المبكر في الأسبوع الأول، لكنه قد يستمر لفترة معينة على شكل تقلصات مؤلمة تعاني منها السيدة التي فقدت الجنين.
  • إفراز مهبلي ذو رائحة يتم تمييزها بشكل خاص.
  • استمرار ارتفاع حرارة جسم السيدة.
  • عند زيارة الطبيب تصف السيدة شعورها بالتعب الدائم والوهن الجسدي والنفسي.
  • هناك العديد من السيدات التي تشعر بشكل وهمي بوجود محصول الحمل داخل جسدها.
  • استمرار النزيف بشكل متوسط أو خفيف، وذلك لفترة أسبوع أو أسبوعين.

الأدوية المسببة للإجهاض

قد تكون بعض الأدوية هي المسؤولة عن ظهور علامات الإجهاض المبكر في الأسبوع الأول، والآن سوف نذكر بعض من هذه الأدوية، والتي قد تسبب بآلية كيميائية حيوية الإصابة بشكل مباشر أو غير مباشر بالإسقاط، ونذكر من هذه الأدوية ما يلي:

  • هدركسي برجسترون.
  • ميزبرستول.
  • التلقيح ضد RH.

كمية الدم الناتجة عن الإجهاض المبكر

قد يتعرض الطبيب لأسئلة كثيرة حول موضوع الإجهاض، ونذكر من هذه الأسئلة اهتمام السيدة حول كمية الدم التي سوف تلي الإجهاض المبكر، حيث يعتبر النزيف من علامات الإجهاض المبكر في الأسبوع الأول، وحسب العديد من المذاهب الطبية الحديثة، إن السيدة سوف تستمر في النزف الدموي فترة غير محددة تماماً، وذلك حتى يقوم الرحم بإخراج جميع بقايا المحصول الحملي المجهض.

الهرمون الحملي بعد الإجهاض

بعد ظهور علامات الإجهاض المبكر في الأسبوع الأول، لا بد من وجود بعض التغيرات الهرمونية التي سوف تصيب دوران الأم التي فقدت جنينها، لذلك سوف نقوم بالتنويه حول بعض الأفكار المهمة حول مستويات الهرمون الحملي الدموية بعض الإجهاض، ونأتي على ذكر ما يلي منها:

  • هناك اختلاف واضح في الفترة التي يعود فيها الهرمون الحملي للنسبة الطبيعية التي كان عليها قبل الحمل، ألا وهي صفر.
  • إذ ترتبط عودة هذا الهرمون بالفترة التي قامت فيها السيدة بالإجهاض، حيث في حال تم الإجهاض في المراحل المبكرة، سوف يعود الهرمون الحملي إلى طبيعته قبل الحمل خلال فترة أسرع نسبياً من الفترة التي سوف يحتاجها للعودة إلى النسبة الطبيعية في حال الإجهاض في المراحل المتقدمة من الحمل.
  • نسبياً يحتاج الهرمون الحملي إلى فترة 10 أيام إلى ما يقارب الشهرين، وهذا بعد حدوث الإجهاض، لذلك لا بد أيضاً من النظر حول أعراض الإجهاض في الشهر الأول.

بعض النصائح والمعلومات حول الإجهاض

يجب على أصحاب المسؤولية نشر الوعي الصحي في المجتمع حول علامات الإجهاض المبكر في الأسبوع الأول، أو نشر بعض المعلومات الصحيحة حول الإجهاض، لذلك اليوم سوف نذكر بعض النقاط حول الإجهاض المبكر، نذكر منها ما يلي:

  • إن الإسقاط لا يمنع الإنجاب في المراحل القادمة، إلا عند وجود بعض المضاعفات الخطيرة كالتهابات الرحم الخطيرة.
  • الحمل بشكل سريع بعد فترة الإجهاض، لا يعد أمراً صحياً أبداً، وقد يجلب بعض المخاطر على حياة الأم والجنين.
  • من المهم تماماً الالتزام ببعض النصائح الأدوية كالأدوية المانعة للحمل بعد فترة الإجهاض.
  • من الواجب أن تتم الاستشارة الطبية والتخطيط للحمل بشكل أكاديمي.

وفي الختام، عند ظهور علامات الإجهاض المبكر في الأسبوع الأول، على السيدة التوجه نحو معالجة هذا الحدث بشكل سريع وذلك للحفاظ على صحتها، بالإضافة لتجنب بعض المشاكل في المستقبل القريب أو البعيد، بالإضافة إلى طلب الاستشارة الطبية من طبيب مختص، وذلك للتخطيط للحمل القادم بشكل أكاديمي وتجنب بعض المشاكل في المستقبل.