هل يؤثر إختلاف الأذواق في البرامج التلفزيونية على الحياة الزوجية؟

تاريخ النشر: 17 يونيو 2015 - 05:04 GMT
البرامج التي يتابعها الناس تهم بشكل أقل بكثير من الرأي العام إتجاه التلفاز
البرامج التي يتابعها الناس تهم بشكل أقل بكثير من الرأي العام إتجاه التلفاز

نعم، يمكن لوجود إختلاف في الأذواق حول ما يعرض على جهاز التلفاز أن يسبب مشكلة حقيقية لأي علاقة، وخصوصا العلاقة الزوجية؟ وفقا لدراسة إسترالية جديدة قدمت دليلاً مادياً على ذلك.

وقالت خبيرة العلاقات ماريا آفجيتديس أن البرامج التي يتابعها الناس تهم بشكل أقل بكثير من الرأي العام إتجاه التلفاز.

وأوضحت آفجيتديس أنها على سبيل المثال لن تساعد شخصا يعشق الجلوس أمام التلفاز مع شخص يشاهد التلفاز مرة واحدة في الأسبوع.

من جهة أخرى أكدت المعالجة النفسية ميغ باترسون، التي تعمل مع أزواج يواجهون صعوبات في العلاقة الزوجية، أن من بعض قضايا الخلاف التي يطرحها الأزواج، عدم اهتمام الطرف الأخر بالبرامج التي يفضلها الشريك، الأمر الذي قد يؤدي الى تأسيس شرخ في العلاقة وسلسلة من الاختلافات الأخرى بينهما.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن