علاقات البوابة: نصائح لكيفية التغلب على حسرة القلب حسرة القلب هي كلمة تدل على البؤس الشديد والحزن والمعاناة والأسى. غالبًا ما ترتبط بالعلاقات الرومانسية الفاشلة، وتتضمن أيضًا الحزن المرتبط بفقدان شخص قريب أو التعرض لأحداث مأساوية. يمكن أن يتسبب فقدان حيوان أليف أو أحد الوالدين أو أي شخص عزيز علينا أو أي شخص نحبه في حسرة القلب. في علاقات الحب الرومانسية، قد يمضي الناس أو يدركون في النهاية أنهما غير متوافقين.
بادئ ذي بدء، إذا حدثت مثل هذه الأشياء، فمن المحتمل أنه لم يكن حبًا حقيقيًا على الإطلاق. الحب الحقيقي نعمة وليس مجرد نزوة. في بعض الأحيان، قد يشعر المرء بالخيانة. قد تكون المشكلة أيضًا في التوقعات - قد تكون التوقعات كبيرة وخاطئة. قد نشعر بخيبة أمل وخيبة أملنا قد تهزمنا. هذا يمكن أن يكسر قلوبنا. ما لا ندركه هو أنه لا يوجد أحد مثالي ، كل شخص لديه عيوبه. بالنسبة لمعظم الناس، حسرة القلب بسبب حزن فقدان الأشخاص الذين نحبهم أمر منهك. لكن هذا لا يؤثر على الشخص المتطور روحيا.
علاقات البوابة: نصائح لكيفية التغلب على حسرة القلب
اقبل أن ما حدث قد حدث ولا يمكنك تغييره
اعلم أن قانون الكارما يتحكم في كل ما يحدث. إذا حدث أي شيء غير مرغوب فيه في حياتك ، فابتهج! يتم تسوية الديون الكارمية. لذلك، لا تعالج أو تلعن جرحك، بدلًا من ذلك، سيطر على مشاعرك. للتعامل مع الألم ، إذا كان التحدث مفيدًا ، تحدث إلى الناس. حاول أن تظل مشغولاً. اقرأ ، ارسم ، إلى جانب العمل ، لإبعاد السلبية. العقل لن يتوقف عن التفكير وسيستمر في خلق أفكار تجعلك بائسًا. اجلس في صمت، راقب عقلك - شاهده، امسكه والجمه. استخدم عقلك للتمييز بين الأفكار. لا تدع سلبية عقلك تتغلب عليك.
علاقات البوابة: نصائح لكيفية التغلب على حسرة القلب
لا تطيل في حزنك
المستقبل ملك لأولئك الذين يؤمنون بجمال أحلامهم. لا تستسلم. تحلى بالايمان. ندرك أن الأشياء تحدث لسبب ما. لا يمكننا التحكم في الطريق الذي تسير فيه سيارتنا ، لكننا نتحكم بشكل كامل في سيارتنا. يمكننا أن نذهب بسرعة أو ببطء. انعطف يسارًا أو يمينًا. في النهاية ، كل ما نقوم به هو مسألة اختيار. اختر قبول سبب الحزن والمضي قدمًا.
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({}); -->علاقات البوابة: نصائح لكيفية التغلب على حسرة القلب
تعلم كيف تمضي قدماً
بالنسبة لأولئك الذين هم على طريق روحي ، فإنهم يدركون أن كل هذا هو دراما ، نأتي ونذهب. نحن مثل الممثلين في العرض. نحن نقوم بدورنا. نحن نؤدي دورنا. ثم نغادر. عندما نأتي إلى هذا العالم ، هل نأتي بأي شخص أو أي شيء معنا؟ عندما نذهب هل سنأخذ أي شيء أو أي شخص معنا؟ جئنا خالي الوفاض وسنعود خالي الوفاض. ثم كيف يمكننا أن نقول "خاصتي" أو "ملكي"؟
العلاقات عابرة. أجسادنا لا تدوم إلى الأبد. يجب أن نتعلم كيف نتعايش مع الواقع ، مدركين أنه لا أحد ولا شيء يخصنا. عندما يتعلق الأمر بالحداد ، فإن الروحانية تساعدنا على إدراك أن الموت ليس سوى منعطف يمكن تجاوزه. فقط الجسد يموت ، من نحن حقًا ، الروح الإلهية، لا يمكن أن تموت أبدًا. إما أن نولد من جديد أو نتحرر من دورة الموت والولادة الكارمية إذا أدركنا الحقيقة. إذن لماذا تبكي وتحزن على من ذهب؟ الشخص الذي يسير على طريق روحي يتجاوز كل العلاقات. بالنسبة له ، لا يوجد شيء مثل حسرة القلب، لأنه يدرك أن الحياة هي الجزء الأول فقط وفي النهاية علينا جميعًا أن نذهب لنكمل الجزء الثاني.
اقرأ أيضاً:
