علاقات البوابة: صفعة ويل سميث والتحكم العاطفي ضجت وسائل الأعلام مؤخراً عندما فقد ويل سميث هدوئه في حفل توزيع جوائز الأوسكار، وصفع الممثل كريس روك أمام جمهور كبير ، واندلعت الآراء والمذكرات على الإنترنت ، وانقسم مستخدمو الإنترنت حول الخلاف ، بينما ألقى الكثيرون باللوم على ويل وكريس في تجاوز حدود اللياقة.
لكن ما فعله ويل سميث كان مجرد فعل متهور، قرار تم اتخاذه بدون تفكير ، في حالة من الغضب وربما بسبب بعض أوجه عدم الأمان. أي شخص منا كان سيتصرف بنفس الطريقة! العواطف هي شكل من أشكال التعبير. في حين أن بعضها رائع، يواجه البعض الآخر صعوبة في السيطرة عليها.
فعل سميث ، رغم أنه غير مبرر ، هو شيء مر به معظمنا في مرحلة ما من حياتنا. السيطرة العاطفية هي شيء نكافح معه جميعًا ، وبالتالي ، من المهم أن نفهم ما هو عليه أولاً.
علاقات البوابة: صفعة ويل سميث والتحكم العاطفي
ما هو التحكم العاطفي؟
السيطرة العاطفية هي قدرة المرء على امتلاك بعض القوة على عواطفه ، ليكون قادرًا على تنظيم المشاعر والتعبير عنها بطريقة أكثر تحملاً. إن السيطرة على المشاعر هي إحدى الطرق لإبعاد ردود الفعل العفوية وغير المنضبط. يُطلق عليه أيضًا التنظيم العاطفي ، وهو يشير إلى قدرة الشخص على إدارة مشاعرهم وردود أفعالهم والتحكم فيها. ومع ذلك ، فإن الأمر كله يتعلق بالهدوء خلال الأوقات المضطربة والرد حسب ما يتطلبه الموقف وليس بعد ذلك.
علاقات البوابة: صفعة ويل سميث والتحكم العاطفي
ماذا يعني أن تكون متحكمًا في الانفعالات
إن التحكم في المشاعر لا يعني قمع كل مشاعرك وعدم التحدث عنها أو التعبير عنها. السيطرة أو التنظيم العاطفي له علاقة بفصل المرء عن المشاعر السلبية التي تنشأ وتؤدي إلى ردود فعل اندفاعية ومزعجة.
إلى أن تكتسب الوضوح ، وتفكر بعقلانية وتزن أفعالك والعواقب ، قد يتسبب الرد على موقف معين في بعض الأضرار الجسيمة. هناك دائمًا طريقة لتنظيم المشاعر وتوجيهها بشكل مثمر. لا يوجد أحد كامل والكثير يتعلمون من خلال الأخطاء.
السيطرة العاطفية هي شيء يطوره الناس بعد أن فقدوه مرات عديدة. لكن المهم هو فهم محفزاتك وتقييم العواقب والأضرار التي قد تسببها لك وللآخرين.
علاقات البوابة: صفعة ويل سميث والتحكم العاطفي
التأثير السلبي لضعف التحكم العاطفي
غالبًا ما يؤدي ضعف التحكم العاطفي إلى إيذاء النفس العاطفي. في محاولتك تغذية غضبك واستيائك وخيانتك وخوفك ، فإنك تضع الكثير على المحك وتفسح المجال لمعاناة ومشاكل لا داعي لها.
في معظم الأوقات عندما يفشل الناس في إظهار السيطرة على عواطفهم ، يؤدي ذلك إلى الأسف والاستياء. قد تجد نفسك ترغب في عكس الوقت حتى تتمكن من التراجع عن ما فعلته. مع مرور الوقت ، قد يكون لها تأثير طويل المدى على صحتك العقلية أيضًا ، ولهذا السبب يجب عليك مواصلة مراقبة حالتك.
علاقات البوابة: صفعة ويل سميث والتحكم العاطفي
كيف تتحكم بإدارة عواطفك؟
قد يستغرق تعلم كيفية التحكم في عواطفك وقتًا ، لكنه ليس شيئًا مستحيلًا. فيما يلي بعض الطرق التي يمكنك من خلالها ممارسة السيطرة على المشاعر.
- نظم ، ولكن لا تقمع. يجب التعبير عن العواطف وليس قمعها. لذا تأكد من أنك مسموع ولكن قبل القيام بذلك ، ضع خطتك بعقلانية وكن مدركًا لما أنت على وشك قوله والعواقب التي قد تترتب على ذلك.
- حلل نوع المشاعر التي تشعر بها. لا تتعرض لضغط ما يريدك الناس أن تفعله ، بل ركز على ما تريد. هل تريد حقًا اتخاذ خطوة جذرية وجذب انتباه غير ضروري؟ أم أنك تريد أن تفكر فيه أكثر قليلاً وتستغرق وقتك للرد؟
- التعرف على مشاعرك. اعرف ما تشعر به واسأل نفسك ما إذا كان رد الفعل الذي تريده ضروريًا على الإطلاق.
- يمكن أن يكون التنفس العميق أيضًا طريقة رائعة للتحكم في عواطفك.
تذكر أن الهدف يجب أن يكون السيطرة على عواطفك وتوجيهها بشكل منتج بدلاً من السماح لعواطفك بالسيطرة عليك.
اقرأ أيضاً:
