كشفت تقديرات منظمة الصحة العالمية أن هناك 375 مليون شخصًا يعاني من ضعف السمع، كما يتوقع باحثو المنظمة إصابة مليار شخص إضافي على مستوى العالم بضعف أو فقدان السمع.
ووفقًا لصحيفة "ميرور" البريطانية، يمثل هذا الرقم الهائل حوالي نصف سكان العالم الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و35 عامًا.
نظرًا لتزايد خطر فقدان السمع في عالمنا المعاصر، ينصح الخبير "ستيفن ويتلي" باتخاذ الإجراءات الوقائية التالية لحماية سمعكِ:
انتبهي للضوضاء
تتضرر أذنك في كل مرة تتعرضين فيها إلى مستويات عالية من الضوضاء، وهذا الضرر قد يتلف قدرتك على السمع بشكل دائم، ولذلك يجب أن تتجنبي التعرض للتلوث السمعي بقدر الامكان.
سدادات الأذن
مهما حرصتِ على تجنب الضوضاء، لا يمكنك تجنبها تمامًا، ففي معظم الوقت يضطرنا الروتين اليومي إلى التواجد في أماكن صاخبة مثل صالة الألعاب الرياضية أو المواصلات العامة، وهنا يأتي دور سدادات الأذن التي تخفف الضغط على اذنيك.
احذري من ضجيج الرياح
يمكن لصوت الرياح المدوي أن يصيبك بـ"طنين الأذن"، وهي حالة طبية تترك المريض يعان من رنين دائم أو طنين في الأذنين، وخاصة إذا كنتِ تركبين دراجة نارية دون سدادات الاذن.
اعطي أذنيكِ بعض الراحة
إذا كنتِ تتعرضين للضوضاء بشكل دوري، احرصي على منح اذنيكِ بعض الراحة بين الحين والآخر، بالجلوس في مكان هادئ.
تجنبي أعواد تنظيف الاذن القطنية
استخدام الأعواد القطنية يدفع بالشمع داخل اذنيكِ، ويصعب عملية التنظيف الطبيعية التي يقوم بها جسمكِ تلقائيًا، مما يؤدي إلى تراكم الشمع وتركيزه مزيدًا الضغط على اذنك الداخلية. فإذا اردت تنظيف اذنيكِ اغسليها ببعض الماء الفاتر فقط.
الحصول على قسط كافي من النوم
احرصي على هدوء بيئتك اثناء النوم بالتخلص من كل مسببات الضوضاء واستخدام سدادات الأذن لضمان حصول اذنيك على بعض الراحة يوميًا.
المزيد:
ضعف السمع المفاجئ: الأسباب، الأعراض، طرق العلاج!
أعراض ضعف السمع...اكتشفيها الآن