في هذا الصدد، أكدت اختصاصية التغذية جويل فرحة ضرورة طلب المساعدة من اختصاصي لوضع خطة متكاملة تساهم في تخلص الطفل من هذا الاضطراب. وقدمت سلسلة من الخطوات تساعد في تخطي مرض "الشراهية المفرط".
اتبع هذه الخطوات!-يعدّ الأهل قدوةً لأولادهم. لذا، يجب عليهم اتباع نمط غذائي وعادات صحية.
-تشجيع الأطفال على امتلاك جسم صحي وليس مثالياً. وذلك من خلال التركيز على النظام الغذائي من دون التحدث عن نسبة الدهون والسعرات الحرارية الموجودة في الطعام.
-تناول الطفل لوجبات الطعام مع أحد الداعمين له بخاصة في مراحل الأولى للعلاج.
-تشجيع الطفل على تناول جميع أصناف الطعام ولكن باعتدال.
-تفادي توجيه انتقادات للطفل تتعلق بوزنه أو شكله أمام الآخرين.
-التركيز مع الطفل على نقاط قوته التي لا تتعلق بالشكل الخارجي.
-التوقف الفوري عن تحديد الممنوع والمسموح تناوله بل التركيز على صحته.
- على أفراد الأسرة تناول الطعام معاً في أوقات الوجبات. هذا ويجب أن تشكّل هذه العادة أولوية عند الطفل لأنها تعزز الروابط بينهم وتساعده في معرفة أهمية العناصر الغذائية في الطعام من أجل تكوين علاقة صحية مع المأكولات.
-ابتعاد الأهل عن التحدث عن كتب الحميات الغذائية أو اللجوء إلى المواقع الإلكترونية أو حتى كتب الرياضة لأنّها تضاعف الأزمة لديه.
هل تعلم؟في هذا السياق، أشارت فرحة إلى مجموعة من النصائح الغذائية، أبرزها:
-مراقبة المراهقين الذين يعانون من مرض "الشهية" المفرط.
-الإصرار والاستمرار لتخطي الطفل مخاوفه والوصول إلى هدفه.
-يشعر الأطفال بذنب أثناء تناول هذه الوجبات بشراهة أو بعدها.
-الطريقة المثلى هي تعليم الطفل على تناول كل فئات الطعام مع إلغاء الفئات التي تزيد من إقباله عليها.
للمزيد عن صحتك وجمالك:
العلم يفسر سبب الوحام اثناء الحمل؟
طبيب البوابة: علاج الحمى عند الأطفال