يعرف الأطفال بضعف أجهزتهم المناعية، ما يجعلهم أكثر عرضة للإصابة بالكثير من الأمراض، خصوصاً في فصل الشتاء. ومن هذا المنطلق، نقدم فيما يلي أبرز النصائح الخاصة بالحفاظ على صحة أطفالكم في فصل الشتاء.
نصائح غذائية:
• طعام موسم الشتاء
يمتاز فصل الشتاء بالبرتقال الغني بفيتامين "ج" المعروف بمحاربته للإنفلونزا والزكام. كما يمكنك إضافة فاكهة الكيوي والعدس إلى النظام الغذائي الخاص بأطفالك لتمنحهم تعزيزاً إضافياً.
• عزز طعام العشاء بالمزيد من الخضراوات
يقلل الطهو المفرط للخضراوات من فعالية موادها الغذائية وفيتامين "ج". لذلك، أضف كميات أخرى من الخضراوات النيئة إلى أطباق أطفالك لضمان حصولهم على كافة متطلباتهم من الفيتامينات والمعادن. كما يمكنك طهي الخضراوات بالبخار بدلاً من الطرق التقليدية للحصول على كميات أكبر من المواد المغذية.
• الحساء
يعد الحساء طريقة جيدة للتعزيز الجهاز المناعي للطفل وحمايته من الإنفلونزا والزكام نظراً لغناه بمضادات الأكسدة مثل الليكوبين الموجود في الطماطم الذي تزداد فعاليته بفعل الطهي. الجدير بالذكر أن حساء الدجاج مع الخضار يعد من أفضل أنواع الحساء المحاربة لأمراض الإنفلونزا والزكام.
• الأسماك
تعرف الأسماك بغناها بفيتامين "د" الذي يصبح الحصول عليه في فصل الشتاء أمراً صعباً نوعاً ما بسبب عدم قدرة تعرض الطفل لأشعة الشمس في هذا الفصل. لذلك، لا بد من التعويض عن النقص في هذا الفيتامين بإدراج وجبات من الأسماك ضمن طعام الطفل بين الوقت والآخر.
في حال إصابة الطفل بالزكام أو الإنفلونزا. يساهم اتباع الخطوات التالية في التخفيف من حدة أعراض كل من الانفلونزا والزكام:
المحلول الملحي
يؤدي استخدام هذه القطرات الخاصة بالأنف إلى تنظيفه والتخفيف من حدة الاحتقان.
تأكد من حصول الطفل على الراحة
شجع طفلك على البقاء في فراشه، فكلما طالت فترة الراحة، تحسنت حالته بشكل أسرع.
شجع طفلك على شرب المزيد من السوائل
يخسر الطفل الكثير من سوائل جسمه عندما يصاب بالزكام أو الإنفلونزا، ما يعني أنه بحاجة لتعويض هذا النقص. الجدير بالذكر أن أفضل مصادر السوائل تتمثل بالماء وحساء الدجاج الدافئ القادر على التخفيف من حدة أعراض المرضين المذكورين.
متى تتصل بالطبيب؟
تزول تأثيرات معظم فيروسات فصل الشتاء من تلقاء نفسها بعد بضعة أيام. بيد أن الاتصال بالطبيب أمر لا بد عنه إن ظهرت على طفلك الأعراض التالية:
• ألم الوجه أو الأذن، ما يعني أن طفلك قد يكون مصاباً بالتهاب الأذن.
• ألم الحنجرة الشديد الذي يمنع الطفل من الحصول على السوائل.
• الإسهال والتقيؤ.
• الحمى التي تدوم لما يزيد عن 3 أيام أو ارتفاع درجة حرارة الطفل بشكل كبير.
قد يؤدي عدم معرفة المعلومات السابقة أو إغفالها إلى أضرار كبيرة تطال الطفل مسببة له الكثير من المشاكل الصحية المعقدة مثل التهاب الأذن أو ما هو أشد وأكثر خطراً في بعض الحالات، ما يجعل من الالتزام بهذه النصائح درعاً يحمي فلذات أكبادنا.