استخدام المكملات الغذائية لفيتامينات ب ومشتقاته قد تكون العلاج الأمثل لتأخير عملية الشيخوخة، والأمراض المرتبطة بالعمر مثل مرض السكري، وفقا لدراسة جديدة.
أشار العلماء من المركز الوطني الإسباني لأبحاث السرطان في جامعة فالنسيا، وIMDEA الغذائية من مدريد إلى أن استخدام الأدوية أو المكملات الغذائية التي تزيد من مستويات NADPH يمكن أن تعتبر أداة محتملة لتأخير أعراض الشيخوخة.
وبشكل أكثر تحديدا، فيتامين B3 ومشتقاته، وهو المسؤول عن تركيب سلائف NADPH وهي مرشحة لدراسات مستقبلية.
مصادر فيتامين ب:
تشمل مجموعة فيتامينات (ب) الثيامين و الريبوفلافين و النياسين و حمض الفوليك أو فولاسين ، و فيتامين B6 و فيتامين B12، و البيوتين و حمض البانتوثنيك، و تعمل هذه الفيتامينات بشكل جماعي و بشكل فردي في كل خلية لأداء العديد من الوظائف المختلفة، بما في ذلك مساعدة الجسم على استخدام الطاقة التي يحصل عليها من الكربوهيدرات و البروتينات و الدهون.
الثيامين
يعتمد الجسم على الثيامين لتنظيم الشهية و دعم التمثيل الغذائي ، و من بين أفضل مصادر الثيامين نجد اللحوم الحمراء و الخضار الورقية الخضراء الداكنة، و الحبوب الكاملة و المخبوزات و جنين القمح و الأرز المخصب، إضافة الى البازلاء الخضراء و العدس والمكسرات مثل اللوز و الجوز ، و يحتاج كل من النساء والرجال الى1.1 الى 1.2 ملليغرام يوميا من الثيامين.
الريبوفلافين
يعتبر استهلاك الريبوفلافين ضروريا لصحة البشرة و من افضل مصادره نجد الحليب و منتجات الألبان مثل اللبن و الجبن و الهليون، والسبانخ وغيرها من الخضروات الورقية الخضراء الداكنة، اضافة الى ان الدجاج و السمك و البيض و الحبوب تزودك بكميات كبيرة من الريبوفلافين و الكمية التي ينصح بها من هذا الفيتامين هي 1.1 مليغرام للنساء و 1.3 ملليغرام للرجال.
النياسين
الدجاج و الديك الرومي و سمك السلمون و غيرها من الأسماك بما في ذلك أسماك التونة المعلبة و المعبأة في الماء كلها مصادر طبيعية ممتازة من النياسين ، كما ان الحبوب المدعمة و البقوليات و الفول السوداني و القمح الكامل و المعكرونة توفر كميات متفاوتة من هذا الفيتامين الذي يعزز وظيفة العصب، و هو مفيد لنظام القلب و الأوعية الدموية و يساعد في إنتاج الطاقة حيث ان الرجال بحاجة الى 16 ملليغرام من النياسين ، بينما تحتاج النساء الى14 ملليغرام منه .
حمض الفوليك
هناك بعض الاطعمة التي تحتوي على كميات عالية من حمض الفوليك و منها الخضر الورقية مثل السبانخ و اللفت الخضر و الفواكه الطازجة كما ان الخضروات الأخرى كلها مصادر ممتازة لحمض الفوليك، إضافة الى جميع منتجات الحبوب مثل الخبز و المعكرونة و الأرز التي تعتبر كلها غنية بحمض الفوليك و الذي ينصح باستهلاك 400 ميكروغرام منه يوميا لأنه يعزز صحة خلايا الدم الحمراء و وظيفة الجهاز العصبي.
فيتامين B6
من بين أفضل مصادر فيتامين B6 نجد الدواجن ، و المأكولات البحرية ، و الموز ، و الخضروات الورقية الخضراء مثل السبانخ و البطاطا و الحبوب. و ينبغي أن تتضمن حميتك 1.3 ملليغرام من فيتامين B6 يوميا لدعم نمو خلايا الدم الحمراء الجديدة.
فيتامين B12
الأغذية الحيوانية هي المصدر الطبيعي الوحيد لفيتامين B12 ، و لكن هناك العديد من المنتجات الاخرى التي تم تعزيزها بهذا الفيتامين منها فول الصويا و الحبوب، و تشمل المصادر الطبيعية الجيدة الأخرى المحار، و بلح البحر و سرطان البحر و السمك و لحم البقر ، و يكفي تناول كمية صغيرة من فيتامين B- 12 لا تتجاوز 2،4 ميكروغرام يوميا و الذي يتمثل دوره في زيادة إنتاج خلايا الدم الحمراء و دعم الجهاز العصبي .
البيوتين و حمض البانتوثنيك
الكبد و صفار البيض هي أغنى المصادر الغذائية للبيوتين و هي المغذيات اللازمة لعملية التمثيل الغذائي لكن لحسن الحظ فان فيتامين B موزع جيدا في جميع المواد الغذائية، لذلك فمن غير المحتمل أن يعاني أي شخص يتناول وجبات متوازنة متنوعة من نقص هذا الفيتامين، كما ان سمك السلمون و الأفوكادو ، و معظم الفواكه و الخضروات تحتوي على القليل من البيوتين إضافة الى الجبن و الحبوب.
اما حمض البانتوثنيك فان الزبادي و الأفوكادو كلاهما مصادر ممتازة لهذا الحمض و هو فيتامين ضروري لوظيفة الانزيم، ولكنه موجود أيضا في مجموعة متنوعة واسعة من الأطعمة مثل البقوليات و العدس و البازلاء، و البطاطا الحلوة، والفطر، والقرنبيط و ينصح بتناول 5 ملليغرام منه يوميا .