القنيطرة تحت النار.. توغل جديد للاحتلال الإسرائيلي واعتقالات بلا تبرير

تاريخ النشر: 16 ديسمبر 2025 - 05:39 GMT
_

شهدت قرية بريقة في ريف القنيطرة الجنوبي الغربي، اليوم الثلاثاء، توغلا جديدا لقوة تابعة للاحتلال الإسرائيلي، هو الثاني من نوعه خلال ثلاثة أيام، في انتهاك متكرر لسيادة الأراضي السورية.

وأفادت وكالة الأنباء السورية سانا بأن وحدة عسكرية من جيش الاحتلال الإسرائيلي، تضم ثلاث آليات بينها سيارتان من نوع هايلكس ومركبة فان سوداء، اقتحمت القرية ونفذت جولات ميدانية على الطريق الممتد بين بئر المياه المعروف باسم الكباس ومعمل البطاريات، على المحور الواصل بين بلدتي بريقة وكودنة.

وجاء هذا التوغل بعد يوم واحد من إقدام قوات الاحتلال الإسرائيلي على اعتقال ثلاثة شبان من بلدة الحميدية في ريف القنيطرة، أثناء قيامهم بجمع الحطب، بحسب ما ذكرت قناة الإخبارية السورية الرسمية، دون صدور أي توضيح من جانب الاحتلال بشأن الواقعة.

وكان الاحتلال الإسرائيلي قد توغل، يوم الاثنين أيضا، في مناطق من محافظة القنيطرة، حيث أقام حاجزا عسكريا مؤقتا جرى من خلاله استجواب المارة وتفتيش السيارات.

وتشهد مناطق الجنوب السوري، خلال الفترة الأخيرة، تصعيدا لافتا في وتيرة التوغلات التي ينفذها الاحتلال الإسرائيلي، لا سيما في محافظة القنيطرة، والتي غالبا ما تترافق مع حملات اعتقال ونصب حواجز عسكرية.

وعقب إسقاط نظام بشار الأسد في الثامن من ديسمبر 2024، أعلن الاحتلال الإسرائيلي انهيار اتفاقية فصل القوات الموقعة مع سوريا عام 1974، وشرع في احتلال المنطقة العازلة السورية، إلى جانب التمدد في مناطق إضافية خارج نطاقها.