سماعات الأذن تسبب ضغطا يشبه ضغط محرك نفاث

تاريخ النشر: 11 سبتمبر 2012 - 05:04 GMT
صورة تعبيرية لفتاة تستعمل السماعات
صورة تعبيرية لفتاة تستعمل السماعات

يفضل الكثير من الموظفين التوجه إلى المقاهى والدردشة مع الأصدقاء كل صباح. ولكن ما ينتهي اللقاء يبدأ كل شخص منهم بإعادة سماعة الأذن الموصولة بالهاتف النقال الى مكانها، داخل الاذن بالطبع.. فهل هذا التصرف يضر بطبلة الأذن كما نسمع دائما؟ وفقا لبحث جديد فأن الضجيج في المقاهي والمراكز التجارية قد يكون مزعجا جدا، ولكن الضرر الذي تسببه سماعة الاذن التي تحجب هذه الاصوات قد يكون أكبر.

فقد وجد الباحثون بأن أولئك الذين يستمعون إلى الموسيقى عبر سماعات الأذن لفترات ممتدة من الوقت قد يواجهون خطر خسارة السمع والتي يمكن أن تشبه وجود محرك نفاث على آذانك، كما تقول مجلة آيفريدي هيلث في تقريرها المفصل عن الخبر.

الدراسة، التي نشرت في سلسلة الأكاديمية الوطنية للعلوم، وجدت بأن سماعات الأذن يمكن أن تسبب الاذى لغلاف الخلايا العصبية داخل قناة الأذن. بالمعدل، أولئك الذين يستمعون الى الموسيقى عبر سماعات الأذن غالبا ما يستمعون للموسيقى على درجة 95 إلى 110 ديسيبل، وهو مستوى يمكن أن يسبب الطرش أو الطنين المؤقت (الشعور بدقات ثابتة في الآذان).

يقول مؤلف الدراسة الدكتور مارتين هامان، "كثافة الصوت التي تأتي من المحرك النفاث تعادل حوالي 100 إلى 110 ديسيبل، ولكن الناس لايقتربون من المحركات النفاثة، ولكن إذا قمت بالمقارنة حسب المقاييس، فأن هذا الصوت هو نفسه الذي يصدر عن السماعات الكبيرة في نوادي الرقص وقاعات الحفلات."

وغالبا ما يتعافى غلاف الخلية من الضرر بنسبة 80 بالمائة بعد 2 إلى 3 شهور. ويوصي الدكتور هامان بخفض الصوت أو على الأقل تقليل وقت الاستماع لتقليل ضرر الاصابة بخسارة السمع.

يقول هامان، "هذه الدراسة تختلف عن غيرها لأنها تفحص خسارة السمع على مستو الخلايا وتفحص عملية انتقال الخلايا الكهربائية عبر العصب السمعي."

في تقرير أخر نُشر في مجلة الجمعية الطبية الأمريكية، تبين بأن 19.5 بالمائة من الأطفال بسن 12 إلى 19 ما بين عامي 2005 - 2006 عانوا من فقدان القدرة على السمع، مقارنة مع 14.9 بالمائة في دراسة غطت السنوات من 1988 إلى 1994. 

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن