وفقا للباحثين من مركز جامعة Loyola الطبي، العناية الحذرة لمرضى السكته قد تمنع الضرر العصبي ويقلل من التعقيدات الشائعة.
وقال مؤلف الدراسة، الدكتور موراي فلاستر، بأن العناية الجيدة يمكن أن تحسن من إمكانية تحسن المريض وظيفيا. يجب أن يركز الأطباء والممرضات على هدفين رئيسيين: التقليل من ضرر نسيج الدماغ ومنع ومعالجة التعقيدات العصبية التي يمكن أن تحدث فقط بعد السكتة.
وسجل مؤلفو الدراسة عدد من العوامل الهامة التي يمكن أن تؤثر على عملية تحسن المريض بعد السكتة ونُشرت النتائج في مجلة دراسة الجهاز العصبي. على سبيل المثال، هناك الكثير من الادلة على وجود صلة بين hyperglycemia (زيادة سكر الدم) والنتائج المضادة لما بعد السكتة. ويوصي المؤلفون بالسيطرة الصارمة على نسبة السكر في دم المرضى، بالإضافة إلى المعالجة الحثيثة بالأنسيولين. أما الشيء الأخر فهو أن كل زيادة في درجة حرارة الجسم على الأقل 1 درجة بعد السكتة يمكن ان يزيد من خطر الموت أو العجز الحاد أكثر بمرتين. في مثل هذه الحالات، يوصي الباحثين بإستعمال ما يسمى بالتبريد العلاجي. كما إن موقع المريض في السرير مهم أيضا، على سبيل المثال الجلوس يقلل من جريان الدم إلى الدماغ. لذا ينصح ببقاء المريض مددا على الفراش لمدة 24 ساعة.
ويناقش مؤلفو الدراسة العديد من القضايا الأخرى في مقالهم المتعلق بمعالجة هذا المرض مثل السيطرة على ضغط الدم، تعقب بيانات حجم الدم، statins، معالجة التعقيدات، مثل ذات الرئة والتسمم، النوبة القلبية، وأمراض القلب الأخرى، تخثر الدم، الإلتهابات، والذمة المخية، والنزف، الخ.
