سرطان الثدي هو الشكل الأكثر عدوانية من السرطان بين النساء في جميع أنحاء العالم. وبالرغم من أن سرطان الثدي أكثر شيوعا بين النساء، الا أن هذا لا يعني أن الرجال لا يصابون به كذلك.
يبدء سرطان الثدي من الفصيصات أو البطانة الداخلية لقنوات الحليب، ثم يتكون الورم الخبيث وينتشر في جميع أنحاء الجسم، إذا لم يعالج على الفور.
واتخاذ التدابير الوقائية يعد أفضل طريقة لمكافحة المرض، وذلك باكتشافه في مراحله المبكرة. بناء على ذلك، ينصح بشدة بأن تقوم النساء من جميع الأعمار بعمل الفحوص الذاتية.
الكتل والأنسجة السميكة
من الأعراض الأولى التي يجب ان تؤخذ بعين الاعتبار عند القيام بالفحص هو للتحقق من الكتل وتشكيلات الأنسجة المتصلبة.
بالرغم من أن بعض الكتل قد لا تشكل خطرا على صحة المرأة، الا لانه لا يزال من المهم أن يتم فحص أي مقطع أو أنسجة صلبة على يد طبيب ماهر.
الألم
آلام أو الأوجاع في منطقة الإبط والثدي، وخاصة الألم الذي لا علاقة بالدورة الشهرية.
تغيير اللون
تغيير اللون في الثدي. ظهور ألوان أخرى غير لون الجلد مثل البرتقالي أو الأحمر، يعني ضرورة الحصول على استشارة أخصائي الرعاية الصحية.
طفح جلدي
ظهور الطفح الجلدي على أو حول الحلمة.
التورم
أي شكل من التورم في الآباط.
خروج سائل
أي سائل يخرج من الحلمة ليس له علاقة بالرضاعة يمكن أن يكون سببا للشك. احذري اذا ظهرت بعض السوائل المخلوطة بالدم.
تغير في شكل الحلمات
التغيرات في المظهر الخارجي للحلمات (مقلوبة، غائرة الخ)
مظهر الثدي
التغييرات في الحجم الفعلي أو شكل الثدي.
تقشر الجلد
إذا بدأ الجلد على حلمة الثدي بالتقشير أو التساقط.
من خلال فحص ثدييك يوميا اثناء الاستحمام يمكنك اتخاذ تدابير وقائية لحماية نفسك من هذا المرض .
